الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
هجوم يطال عضوين من حزب علي باباجان المعارض في تركيا
علي باباجان

تعرّض عضوان من حزب تركي معارض لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، لهجومٍ بسلاحٍ أبيض في مدينة اسطنبول، إذ حصل الهجوم الذي استهدف عضوين من حزب "الديمقراطية والبناء" الذي يتزعّمه الوزير السابق علي باباجان، في منطقة كاغتهانة، وعلى إثرها نُقِل كلاهما إلى مستشفى قريب.

وشجب علي باباجان الذي أسس حزب "الديمقراطية والبناء" عقب مرور مجموعة أشهرٍ على استقالته من الحزب الحاكم، طال طلحة شهباز وحسن أونفر لهجومٍ بالسكين، وذلك ضمن تغريدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" والتي أردف فيها أن حزبه "لن يفسح المجال" أمام من أطلق عليهم وصف "اللصوص" خشية من تكرار مثل هذا الهجوم الذي استهدف عضوين في حزبه في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

اقرأ أيضاً: زعماء معارضون في تركيا ينضمون لاحتجاجات رافضة لسجن إمام أوغلو

وأشارت مصادر من مكتب رئيس فرع الحزب المعارض في اسطنبول لـموقع "العربية.نت" أن المهاجم كان يقود حافلة مدنية قبل أن يتركها جانباً ويطعن اثنين من أعضاء الحزب بالسكين، مشدداً على أن الوضع الصحي لكلا العضوين "مستقر" بعد أن تلقيا الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.

ووفق المصادر، حيث وقع الهجوم بعد زيارة وفد من حزب "الديمقراطية والبناء" لمنطقة كاغتهانة التجارية والصناعية في اسطنبول، إذ تعرضا للطعن عند انتهائهما من الزيارة في وقتٍ متأخر من يوم أمس السبت، وقد بدأت الشرطة بالبحث على المهاجم لكنها لم تعثر عليه حتى الآن.

كذلك كشفت المصادر أن كلا العضوين اللذان ينتميان لحزب "الديمقراطية والبناء" الذي تأسس في التاسع من مارس/آذار من العام 2020، سيخرجان من المشفى مساء يوم الأحد بعد الانتهاء من إجراء تحاليل طبية إضافية.

أيضاً قام أرهان أرول رئيس فرع حزب "الديمقراطية والبناء" في اسطنبول بزيارة كلا المصابين في المشفى رفقة مسؤولين آخرين من الحزب الذي يرمي إلى العودة لنظام الحكم البرلماني في تركيا عقب تغييره من قبل الحزب الحاكم حالياً إلى نظامٍ رئاسي يمنح الرئيس صلاحيات واسعة ومطلقة.

ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني منذ بداية شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري والذي يطال أعضاء من حزبٍ معارض للرئيس أردوغان، ففي السابع من ديسمبر الجاري، تعرّض أوزتورك يلماز الدبلوماسي السابق والنائب الحالي في البرلمان عن حزب "الابتكار" الذي يتزعّمه منذ تأسيسه في 20 يونيو من العام 2020، لهجوم بالسكين في المقر الرئيسي لحزبه من قبل شخصٍ جاء لمقابلته في العاصمة التركية أنقرة.

وإلى الآن لم تفصح السلطات الأمنية عن هوية المهاجم الذي طال يلماز البالغ من العمر 53 عاماً، والذي أصيب بطعنتين في قدمه اليسرى نتيجة الهجوم الذي استهدفه رغم أن المدّعي العام في أنقرة باشر بفتح تحقيقات حول الحادثة على الفور عند وقوعها.

وينحدر يلماز من ولاية أرداهان، وهو عضو في البرلمان التركي لدورتين متتاليتين عقب انتخابات 2015 و2018 عن حزب "الشعب الجمهوري" قبل أن يؤسس الحزب الذي يقوده الآن عقب طرده من حزبه السابق على خلفية مواقفه المثيرة للجدل بخصوص قضايا دينية.

ليفانت-العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!