الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
هونغ كونغ تدخل شهرها السابع من الاحتجاج
هونغ كونغ تدخل شهرها السابع من الاحتجاج

دخلت شرطة مكافحة الشغب عدداً من المتاجر الكبرى في هونغ كونغ، أمس السبت، لمطاردة بعض المحتجين المناوئين للحكومة وإلقاء القبض عليهم بعد أن تجمعوا لإعلاء مطالبهم في عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد ذروة التسوق قبل عيد الميلاد، بالتزامن مع دخول الاحتجاجات شهرها السابع.


وضمن متجر ببلدة يوين لونغ بالقرب من الحدود مع الصين، أحيا مئات المحتجين الذين اتشحوا بالسواد ذكرى مرور خمسة أشهر على هجوم في محطة للقطارات نفذه غوغاء مسلحون يرتدون قمصاناً بيضاء واعتدوا خلاله على المارة والمحتجين بالقضبان الحديدية والهراوات.


وانتقدت الشرطة لأنها لم تستجب بالسرعة الكافية لطلب المساعدة ولم تلق القبض على أي من الجناة المشتبه بهم في موقع الهجوم، ولاحقاً ألقت الشرطة القبض على عدد من الأشخاص وقالت إن المهاجمين لهم صلات بعصابات الجريمة المنظمة أو عصابات الأفراد الثلاثية.


ودعا المحتجون لمعاقبة المهاجمين وهتفوا " ناضلوا من أجل الحرية" و"قفوا مع هونغ كونغ". وقال محتج (30 عاماً) يعمل موظفاً ويسمي نفسه لاو "لم تفعل الحكومة أي شيء حتى الآن بعد خمسة أشهر... من حقي الحصول على رد، إيضاح"، مضيفاً: "يوين لونج لم تعد مكاناً آمناً... ونعيش كلنا في رعب أبيض ونحن نخشى من تعرضنا للضرب عندما نرتدي الأسود".


 وعند اقتحام الشرطة للمتجر تحطمت نافذة مطعم سوشي واضطرت المحال لإغلاق أبوابها، ودخلت الاحتجاجات في هونغ كونغ شهرها السابع الآن رغم أنها في حالة هدوء نسبي.


وسكان المدينة غاضبون مما يصفونه تدخل الصين في حرياتهم المكفولة بمقتضى الصيغة القائلة "دولة واحدة ونظامان" المعمول بها منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة للحكم الصيني عام 1997.


ويعتقد كثير من السكان بوحشية الشرطة الصينية ويقولون إنهم يريدون تحقيقاً مستقلاً في اتهامات باستخدام القوة المفرطة، وتتضمن مطالب المحتجين الإفراج عن جميع النشطاء المحتجزين وتطبيق الديمقراطية الكاملة في المدينة.


وأيضاً في تسيم شا تسوي، وصلت مجموعات من المحتجين من أماكن مختلفة إلى متجر كبير يرتاده متسوقون أثرياء من البر الرئيسي للصين، وأشار المحتج بوب الذي يبلغ من العمر 17 عاماً: "لا يمكن أن نحتفل بعيد الميلاد في الوقت الذي استولت فيه الشرطة على مدينتنا. عندما ترى الشرطة أمام المتجر هل ستشعر بالرغبة في شراء هدايا".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!