-
هيئة التنسيق: المناطق الآمنة استمرار للتدخل والعدوان
أعلنت هيئة التنسيق الوطنية السورية من دمشق العاصمة السورية، رفضها القاطع لأي منطقة آمنة في الشمال السوري أو في الجولان، أو في المنطقة الجنوبية لأنها برأيها ذريعة للتدخل العسكري الأمريكي والإيراني والتركي والصهيوني الإسرائيلي، وتمهّد لتجزئة واقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، بفعل سياساتها في المنطقة الآمنة.
وأدانت الهيئة التدخل العسكري التركي، ومحاولات فرض اللغة والعملة التركية على السكان، وتدخل الحرس الثوري الإيراني والجماعات المسلحة والميليشيات المذهبية التابعة له، والتدخل العسكري الأمريكي، كما طالبت بالرد على الغارات العدوانية المتكررة على الأراضي السورية.
ومن جانب آخر أدانت الهيئة القصف المدفعي والصاروخي من قبل النظام السوري على ريف حماة الشمالي المتواصل منذ أشهر والذي عجز عن تحقيق أي نتيجة، وعلى ريف إدلب الجنوبي، وخان شيخون ومعرة النعمان، وغيرها من المناطق، والدعم الجوي والبري الروسي بدعم إيراني ومرتزقة روس وميليشيات مذهبية تابعة للحرس الثوري الإيراني بذريعة فتح طريقي حلب دمشق وحلب اللاذقية.
وطالبت الأمم المتحدة والمجموعة الدولية الفاعلة في القضية السورية والأزمة الناشئة عنها: "توفير الحماية الإنسانية للمدنيين السوريين واللاجئين الذين يتم ترحيلهم من أماكن اللجوء، والنازحين إلى منطقة خارج سيطرة النظام، بشكل مؤقت تمهيداً لعودتهم الآمنة إلى مناطقهم وممتلكاتهم، والضغط على القيادة الروسية، وإيران حلفاء النظام لوقف الحل الأمني العسكري والقصف المدفعي والصاروخي والدعم الجوي والبري الروسي، والمجازر المرتكبة بحق المدنيين والفصائل المعتدلة المنخرطة بالعملية السياسية، ووقف إطلاق النار وتثبيت الهدنة، والعودة لاستئناف العملية السياسية التفاوضية في جنيف وفق بيان جنيف /1/ والقرارين 2118/2013 و 2254/2015، وإخراج جميع القوات العسكرية الخارجية المتدخلة في سورية والميليشيات المذهبية وتفكيك وتصفية قوى الإرهاب "جبهة النصرة وأخواتها".
ليفانت-دمشق
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!