الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هيومان رايتس وأمنستي تنتقد أستراليا "لاستقبالها" فقط 3000 لاجئ أفغاني

هيومان رايتس وأمنستي تنتقد أستراليا
تقول الحكومة إن طلبات الحصول على التأشيرة المقدمة من المواطنين الأفغان ستتم معالجتها على سبيل الأولوية. (الدفاع: الرقيب جلين مكارثي)

أثار الرقم الذي أعلنته الحكومة الأسترالية بخصوص مشاركتها في استقبال هاربين أفغان من حركة طالبان استياء العديد من المنظمات الحقوقية، ومن ضمنها منظمة العفو الدولية. أستراليا 


وأوضح وزير الهجرة، أليكس هوك، أن بلاده ستستقبل فقط ثلاثة آلاف شخص من أفغانستان لهذا العام، لأنها لا تريد أن تستقبل المزيد من اللاجئين، في الوقت الذي تكافح بلاده لإخراج العديد من طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين، على حد قوله.


وارتفعت أعداد الأفغان في استراليا منذ العام 2013 ليصل الرقم إلى 140 ألف شخص، ويقول هوك أن بلاده ترحب بالقادمين من أفغانستان كل عام على عكس الكثير من الدول.


اعترضت المنظمات والهيئات الحقوقية على هذا الرقم لكونه قليلا، ولأنه سيكون ضمن العدد المخصص بالأصل للتأشيرات الإنسانية التي تمنحها أستراليا كل عام والبالغ عددها حاليًا 13،750 تأشيرة بعد أن كانت 18750 في ميزانية العام الماضي.


وأمس الأربعاء، هبطت أول رحلة إجلاء أسترالية من كابل في قاعدة جوية في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى متنها 26 شخصًا فقط، في حين أنه يمكنها استيعاب 100 شخص بشكل مريح.




كابول _ طالبان/ أرشيف كابول _ طالبان/ أرشيف

ولفت هوك إلى أن بعض اللاجئين رفضوا ركوب الطائرة لأن أفراد عائلاتهم لم يتجاوزوا نقاط التفتيش التابعة لطالبان، لكنه أصر على أن الرحلة الأولى كانت ناجحة وأنه سيكون هناك المزيد في المستقبل.


وفي وقت سابق انتقد، مستشار شؤون اللاجئين في أستراليا لمنظمة العفو الدولية، غراهام ثوم، أستراليا لقرارها استقبال 3000 لاجئ أفغاني فقط، موضحا: "ما حدث في تلك البلاد أزمة كبيرة، واستقبال هذه العدد أمر غير كاف على الإطلاق مع وجود الكثير ممن هم بحاجة ماسة إلى المساعدة".


من جهتها، قالت إيلين بيرسون ، المديرة الأسترالية في هيومن رايتس ووتش: "بدلاً من زيادة الحماية والدعم للأفغان في وقت الحاجة، يبدو أن الحكومة الأسترالية تبذل الحد الأدنى". "يجب على الحكومة إظهار التزامها بحماية الحقوق والانضمام إلى كندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وإنشاء مسار إضافي للأفغان المعرضين للخطر."

اقرأ المزيد: بايدن.. باقون بعد الموعد النهائي للانسحاب حتى إجلاء الجميع

إذاً، سيأتي الثلاثة آلاف من ضمن العدد الحالي للتأشيرات الإنسانية المتاحة، لذا فإن أستراليا لا تتخطى المدخول العادي للاجئين إنها ببساطة تتنحى جانباً. "ABC"

وستركز أستراليا، بحسب المسؤولين، على منح التأشيرات البالغ عددها 3000 تأشيرة على الأفغان الذين لهم أقارب في أستراليا وعلى الفئات الضعيفة في المجتمع مثل النساء والفتيات والأطفال وأقلية الهزارة الشيعية.


 

ليفانت نيوز _ هيومن رايتس ووتش_ ABC

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!