-
واشنطن تبدء إنشاء قنصلية في الصحراء المغربية
كشفت وسائل إعلام مغربيّة، أنّ وفداً أمريكياً بقيادة ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، سيزور الأحد المقبل، مدينة الداخلة بالمغرب التي تحتضن قنصلية لواشنطن.
ولفت موقع "هسبريس"، اليوم السبت، أنّ الوفد الذي سيرافق ديفيد شينكر في تلك الزيارة، سيضم آدام سيث بويلر، المدير العام لشركة تمويل التنمية الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس التنفيذي لمبادرة "ازدهار إفريقيا"، والسفير الأمريكي بالرباط، ديفيد فيشر.
ومن المزمع أن يتفقد الوفد الأمريكي بناية القنصلية الأمريكية هناك في انتظار افتتاحها الرسمي فيما بعد، وذلك ضمن إطار عملية بدء إنشاء القنصلية الأمريكية في الصحراء المغربية.
اقرأ أيضاً: السيارات تتصدّر الصادرات المغربيّة في 2020
وذكر موقع "هسبريس" نقلاً عن مصادر، أنه ضمن خطوة تسعى إلى جعل القنصلية الأمريكية ذات أبعاد اقتصادية قارية بالمنطقة، ستحتضن البناية، مكتباً لمبادرة "ازدهار إفريقيا" بغية تسهيل دخول المستثمرين الأمريكيين إلى الأقاليم الجنوبية.
هذا وكان قد فنّد شينكر، في السابع من يناير الجاري، أنباءً تحدّثت عن توجه الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة في منطقة الصحراء، قائلاً خلال ندوة صحفية عقدها بمقر سفارة الولايات المتحدة لدى الجزائر، تعقيباً على الأخبار التي زعمت نقل مقر القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية "أفريكوم" إلى الصحراء: "اطلعت على المقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة".
وأردف المسؤول الأمريكي، وفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية: "بخصوص القضية الصحراوية لا يمكنني أن أحسم الأمر، ولا يوجد لأمريكا خطة لإنشاء قاعدة في الصحراء الغربية".
وردّ شينكرـ على استفسار حول احتمالية تراجع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن قرار الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء: "ليس بإمكاني الحديث عن هذا القرار، لقد تم تعييني للعمل في منصب تحت إشراف وزير الخارجية (مايك) بومبيو، ولكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها، ما يمكنني قوله هو إنّ الولايات المتحدة ما تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية قادرة، المفاوضات السياسية وحدها هي القادرة على حل القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو".
ليفانت-وكالات
