الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تحمّل الجيش السوداني مسؤولية سلامة حمدوك والمسؤولين المعتقلين

واشنطن تحمّل الجيش السوداني مسؤولية سلامة حمدوك والمسؤولين المعتقلين
عبدالله حمدوك

شجب الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الاثنين، بالخطوات التي اتخذتها القوات السودانية، معلناً عن تجميد واشنطن للمساعدات المقدمة للسودان لدعم الانتقال الديمقراطي.


وذكر برايس: "في ضوء التطورات الأخيرة، الولايات المتحدة ستجمد مساعدات بقيمة 700 مليون دولار في الدعم الطارئ للاقتصاد السوداني"، لافتاً ضمن إفادة صحفية إلى أنه لم يجري تحويل أي جزء من ذلك المبلغ بعد إلى السودان.


كما شدد على أنه "لن نتردد في محاسبة أولئك الذين ينخرطون في أعمال العنف والانحراف بالسودان عن مسار الديمقراطية"، مردفاً أن "ما حدث في السودان ليلة أمس هو استيلاء عسكري على السلطة".


اقرأ أيضاً: مقتل اثنين وأكثر من 80 مصاباً بالاحتجاجات في السودان

وشدد برايس على إدانة الولايات المتحدة لسلسلة الاعتقالات التي نفذها الجيش السوداني بحق مسؤولين في الحكومة الانتقالية، ، خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين، داعياً "المسؤولين العسكريين السودانيين للإفراج عن جميع المسؤولين المدنيين المحتجزين فوراً".


ونفذ الجيش السوداني جملة اعتقالات طالت مسؤولين في الحكومة الانتقالية للبلاد، فيما كشف الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي كان يرأس مجلس السيادة، ضمن كلمة عرضها التلفزيون السوداني، أن الجيش "اتخذ الخطوات التي تحفظ أهداف ثورة ديسمبر 2018" التي أطاحت بنظام عمر البشير، متحدثاً عن "تصحيح الثورة".


ولفت برايس إلى أن "اعتقال مسؤولي الحكومة المدنية، من بينهم رئيس الحكومة حمدوك، يقوض انتقال السودان إلى الحكم المدني الديمقراطي"، متابعاً: "نحن نراقب الأوضاع في السودان عن كثب وما قام به الجيش يتعارض مع الإعلان الدستوري".


وذكر إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحث "على إعادة الحكومة التي يقودها المدنيون إلى عملها فوراً، فهي تمثل تطلعات الشعب السوداني، بدليل خروج مظاهرات سلمية واسعة لدعمها في 21 أكتوبر".


علم-السودان

ونوه برايس إلى أن الإدارة الأميركية "تقر وجود اختلافات بشأن سرعة التحول (الديمقراطي) لكن تجاهل رئيس مجلس السيادة (عبد الفتاح) البرهان لمسؤولي الحكومة وحل المؤسسات الحكومية ينتهك الإعلان الدستوري للسودان ويستبعد التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني"..


مستكملاً بأن "العنف من جانب النظام في السودان شيء ندينه بأشد العبارات ولا يجب على السلطات اللجوء إليه"، وأن "الجيش السوداني مسؤول عن سلامة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وباقي المسؤولين المدنيين المعتقلين".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!