الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تعارض الاعتراف الأحادي بفلسطين.. وإسرائيل تستدعي سفيريها بإيرلندا والنرويج

واشنطن تعارض الاعتراف الأحادي بفلسطين.. وإسرائيل تستدعي سفيريها بإيرلندا والنرويج
البيت الأبيض

في مواجهة لاعترافات أوروبية بفلسطين، أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن جو بايدن، الرئيس الأميركي، يرفض "الاعتراف الأحادي" بفلسطين.

وأفصحت دول إيرلندا والنرويج وإسبانيا، عن اعترافها بفلسطين اعتبارًا من 28 أيار/مايو. وأوضحت ادريان واتسون، الناطقة باسم مجلس الأمن القومي، أن بايدن "يرى أن تأسيس دولة فلسطينية يجب أن يتم عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف وليس عبر اعتراف أحادي الجانب"، حسبما ذكرت فرانس برس.

ودعت إسرائيل سفيرَيها في إيرلندا والنرويج لإجراء مشاورات طارئة بعد تحرك هذين البلدين نحو الاعتراف بفلسطين.

كما أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي على عدم السماح بتأسيس دولة فلسطينية بعد إنهاء الحرب.

اقرأ أيضاً: القمة العربية تدعو إلى نشر قوات دولية في الأرض الفلسطينية

قبل ذلك، أعلن يوناس غار ستوره، رئيس وزراء النرويج، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية اعتبارا من 28 مايو.

وبجانب النرويج وأيرلندا، أعلن رئيس وزراء إسبانيا أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو الحالي كذلك، معربا عن قلقه من أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يعرض حل الدولتين للخطر.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، في بيان "أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى إيرلندا والنرويج: "لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك"، مضيفاً أن "الخطوات المتسرعة للبلدين ستكون لها عواقب وخيمة، وإذا نفذت إسبانيا وعودها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فستُتّخذ خطوات ضدها".

وقد سارع الفلسطينيون إلى الترحيب بهذه المبادرة، فيما رفضتها إسرائيل بشراسة، وكانت الدول الثلاث أصدرت في مارس مع كل من سلوفينيا ومالطا، بيانا مشركا أعربت فيه عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.

وترى إسرائيل أن الاعتراف بدولة فلسطينية من دون حلّ تفاوضي يشكّل "مكافأة" لحركة حماس المدعومة من إيران، على الهجوم غير المسبوق الذي شنته في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

واعتبر ستيفان سيجورنيه، وزير خارجية فرنسا، أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحظورات"، لكن الوقت ليس مناسباً الآن لبلاده للقيام بذلك، وفق قوله.

في المقابل، رحّب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، "بالخطوة الهامة" التي تضع هذه الدول الثلاث "على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع"، فيما رحب عدد من الدول العربية بالخطوة.

والبقية تأتي ومن المتوقع أن تنضم دول أوروبية أخرى إلى المبادرة المشتركة لمدريد ودبلن وأوسلو. قبل ذلك، في مارس، أصدر زعماء سلوفينيا ومالطا وإيرلندا وإسبانيا في بروكسل إعلانا مشتركا أعربوا فيه عن رغبة الدول الأربع في الاعتراف بدولة فلسطين.

وكانت السويد أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تقر بدولة فسلطين في عام 2014، وتلتهتا كل من مالطا وقبرص.

وقبل ذلك، أقرت بدولة فلسطين في عام 1988 دول أوروبا الشرقية التي كانت جزءا من "المعسكر السوفييتي" أي بلغاريا وتشيكوسلوفاكيا (انقسمت لاحقا إلى التشيك وسلوفاكيا) وهنغاريا وبولندا ورومانيا وذلك قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!