الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تُفرج عن مصرفي تركي متهم بخرق العقوبات على إيران

واشنطن تُفرج عن مصرفي تركي متهم بخرق العقوبات على إيران
واشنطن تفرج عن مصرفي تركي متهم بخرق العقوبات على إيران

رحّبت تركيا بحرارة بـ محمد حقان آتيلا نائب مدير خلق بنك التركي لدى عودته من الولايات المتحدة، بعد أن حكم عليه بالسجن 32 شهراً بتهمة الالتفاف على العقوبات الأميركية ضد إيران، وتم إطلاق سراحه قبل أيام قليلة من سجن نيويورك.


وأظهرت لقطات تلفزيونية وزير الخزانة والمالية التركي بيرات ألبيرق ومسؤولين كبار آخرين كانوا في استقباله، إلى جانب أفراد أسرته، في صالة كبار الزوار بمطار إسطنبول، حيث قام ألبيرق بإهداء آتيلا باقة من الزهور وعانقه، قائلاً :"إنه يوم جميل جداً، عاد أخونا هاكان للوطن سليماً معافى".


فيما هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المصرفيّ محمد حقّان آتيلا، بعودته سالماً إلى الوطن، وقالت مصادر في الرئاسة التركية لوكالة الأناضول، إن أردوغان أجرى اتصالًا هاتفيًا مع آتيلا الذي وصل الأربعاء إلى مدينة إسطنبول، بعد الإفراج عنه في الولايات المتحدة.


ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن مسؤول في مصلحة السجون بالولايات المتحدة أن السلطات الأميركية أطلقت سراح آتيلا من مركز الاحتجاز في بنسلفانيا في 19 يوليو الجاري وجرى تسليمه إلى مسؤولي مكتب الهجرة الأميركي تمهيداً لعودته إلى تركيا، بعد أن كانت محكمة في نيويورك قد حكمت عليه في مايو 2018، بالسجن لمدة 32 شهراً وحينها كان رهن الاعتقال في السجن لأكثر من عام قبل صدور الحكم.


حيث وجّهت إليه تهمة "الالتفاف على العقوبات التي فرضتها أميركا على إيران والمساهمة في خداع أميركا وخداع البنوك الأميركية والمشاركة في غسل الأموال".


وصرّح قاضي المحكمة ريتشارد بيرمان، إن آتيلا لعب دوراً ثانوياً في كل هذه المجالات وأن جريمته كانت أقل من رجل الأعمال وتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب.


واعترف آتيلا أثناء محاكمته بأنه قام بتنفيذ معاملات مصرفية غير قانونية لفائدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمعرفة ودعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأنه رشا بعض الأشخاص، وقد استفاد من تعاون ثلاثة بنوك تركية معه بهذا الخصوص.


ووفقاً لرجل الأعمال الإيراني التركي فإنه أقدم بين عامي 2011 و 2015، على شراء سبائك ذهب من "خلق بنك" التركية بالاستفادة من عائدات بيع النفط والغاز الإيراني، وتم إرسالها من تركيا إلى الخارج بغية تحويلها إلى النقد.


فيما كان قد انتقد مسؤولون أتراك كباراتهام آتيلا، كما انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامه، واصفاً الحكم الصادر بحق آتيلا بـ"مؤامرة من قبل حركة فتح الله غولن، قائلاً: "إذا اعتبروا خاقان آتيلا مجرماً، يبدو تقريباً كما لو أنهم حكموا على الجمهورية التركية بارتكاب الجريمة".


وكانت القضية تسببت في المزيد من التوترات في العلاقات التركية الأميركية.


ليفانت-وكالات


واشنطن تُفرج عن مصرفي تركي متهم بخرق العقوبات على إيران


واشنطن تُفرج عن مصرفي تركي متهم بخرق العقوبات على إيران

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!