-
وزير الخارجية الإماراتي في دمشق
استقبل الأربعاء، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد آل نهيان، ضمن إطار "زيارة عمل" التي يقوم بها إلى سوريا، حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وعرضت الوكالة مقطعا لاستقبال الأسد لضيفه، حيث تأتي الزيارة عقب شهور من الزيارة الرسمية التي قام بها آل نهيان لسوريا في مارس من العام الماضي، وكانت الأولى منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
فيما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا)، إن الطرفين بحثا "العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات" وإن بشار الأسد أكد أن "العلاقات بين سوريا والإمارات تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة".
اقرأ أيضاً: جاويش أوغلو: واشنطن ضد تطبيعنا العلاقات مع النظام السوري
في حين ذكرت "وام" إن عبد الله بن زايد "بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسوريا وسبل تعزيزها وتنميتها من خلال التعاون المشترك على كافة المستويات، وفي مختلف الأصعدة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين"، مضيفةً أنه "تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط".
وأوضح الوزير الضيف "التزام وحرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة، ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتطور والرخاء".
وأثنى الوزير على الزيارة الرسمية لبشار الأسد ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، و"التي أتت في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور الأخوي بين البلدين لبحث العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وشكلت زيارة بشار الأسد، التي نددت بها واشنطن آنذاك، أحدث مؤشر على عودة العلاقات بين سوريا والإمارات التي قطعت علاقتها مع دمشق في فبراير 2012.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت، الثلاثاء، دول العالم قاطبة إلى عدم تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السوري "الديكتاتور الوحشي"، وذلك ضمن معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع مؤخراً في موسكو، وزيري دفاع النظام السوري والتركي، وكان أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين الجانبين منذ اندلاع الحراك الشعبي السوري.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!