الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير المالية السوداني: نقترض من البنك المركزي مبالغ ضمن الحدود

وزير المالية السوداني: نقترض من البنك المركزي مبالغ ضمن الحدود
الاقتصاد السوداني

كشف وزير المالية السوداني، أمس الأربعاء، عن أن الحكومة تقترض مبالغ محدودة من البنك المركزي، لكنها لا تزال قادرة على السيطرة على التضخم.

ورداً على سؤال حول حجم الأموال التي طبعها البنك المركزي، قال وزير المالية، جبريل إبراهيم، "ليس كثيرا. لدينا سقف ولحسن الحظ لم نبلغ هذا السقف".

ونقلت رويترز عن إبراهيم على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) في شرم الشيخ بمصر قوله: "أيا كان ما نقترضه فهو ضمن الحدود التي وضعها صندوق النقد الدولي لنا. ولا يؤثر سلبا على التضخم (أو) سعر الصرف".

وذكر إبراهيم أيضاً أن السودان لا يتلقى دعماً من دول الخليج التي سعى في السابق لاستمالتها للحصول على تمويل مع تفاقم الأزمة الاقتصادية.

ويمر الاقتصاد السوداني بأزمة منذ سنوات. وتفاقمت الأزمة وأصاب الجمود النشاط الاقتصادي منذ أن أدى انقلاب عسكري في أكتوبر 2021 إلى عرقلة الانتقال السياسي الذي كان من المفترض أن يفضي إلى انتخابات ديمقراطية.

وجرى تعليق مليارات الدولارات من الدعم المالي الخارجي وبرنامج لتخفيف عبء الديون يشرف عليه صندوق النقد الدولي.

ووفق بيانات رسمية، تراجع التضخم في الأشهر الأخيرة لكنه ظل فوق مستوى 100 بالمئة في سبتمبر أيلول.

وقال مقرضون دوليون ومانحون غربيون إن استئناف الدعم المالي مرهون بعودة حكومة يقودها المدنيون.

بعد جمود طويل الأمد، قدم الجيش السوداني مؤخراً وجهة نظره حول مسودة دستور، كأساس لمحادثات من أجل اتفاق سياسي جديد بوساطة الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: مجلس البجا يتوجه للحكم الذاتي في شرق السودان

وقال إبراهيم، وهو زعيم سابق لفصيل من المتمردين وأيد الانقلاب العسكري العام الماضي وظل وزيراً للمالية بعد وقوعه، إن المحادثات اقتصرت حتى الآن على الجيش وتحالف لأحزاب مدنية مؤيدة للديمقراطية كان يتقاسم السلطة مع الجيش قبل الانقلاب.

وأضاف أن "العملية نفسها خاطئة. لا ينبغي أن تكون المفاوضات جزئية".

وأكد أن "ما نأمله هو أن يتم توسيعها وأن تُطرح جميع المبادرات الأخرى على الطاولة وأن يكون لدينا حوار وطني".

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!