الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير فرنسي: إهانة رئيسة المفوضيّة الأوروبية مُتعمدة

وزير فرنسي: إهانة رئيسة المفوضيّة الأوروبية مُتعمدة
أورسولا

اعتبر وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، أنّ ما تعرضت له رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أثناء زيارتها إلى أنقرة، بأنّه عمل "متعمد وفخ وإهانة" من جانب أنقرة.


وصرّح بون أثناء مشاركته في برنامج تلفزيوني، أمس الأحد: "علينا إعادة الأمور إلى نصابها"، مشدداً على أنّ المشكلة في تلك الحالة ليست في أوروبا وإنما في تركيا، مضيفاً أنّ الأخيرة "تصرفت بشكل سيء"، لافتاً إلى "شكل من أشكال العدوانية العامة في موقف تركيا تجاه أوروبا"، كما شدّد على دحض فرضية خط البروتوكول.


اقرأ أيضاً: محكمة مصرية: الإخوان يلجؤون للجنسية التركية خشية المُلاحقات الأوروبية


ويأتي ذلك عقب أن اتهم رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإهانة رئيسة المفوضية الأوروبية، داعياً للتعامل بصراحة مع "الطغاة".


وواجهت فون دير لاين حادثاً محرجاً خلال زيارتها إلى تركيا برفقة رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، عندما جلس ميشيل على الكرسي الوحيد المتاح بجوار أردوغان ضمن قصره الرئاسي، الثلاثاء الماضي.


 ولم تقبل أنقرة الانتقادات الأوروبية، وزعمت أنّ ما جرى كان تنفيذاً لـ"بروتوكول الجلوس المعتمد من الاتحاد الأوروبي خلال لقاء أردوغان رئيس المجلس ورئيسة المفوضية الأوروبيين في أنقرة".


رئيسة المفوضية الأوروبية


وكانت قد عمدت سكرتيرة "الحزب الديمقراطي" في مجلس النواب الإيطالي، ليا كوارتابيللي، إلى الدفاع عن رئيس الوزراء، ماريو دراغي، الذي اعتبر الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، بـأنّه "طاغية" أو "ديكتاتور".


ودوّنت على "تويتر"، في التاسع من أبريل الجاري: "الرئيس دراغي تحدث عن كيفية سير الأمور في تركيا.. أردوغان يقمع حرية الصحافة والأكاديميين، ويسجن البرلمانيين ويقيل رؤساء البلديات، والنتيجة هي أنّ تركيا في أزمة اقتصادية، وفي حالة حرب مع جيرانها، ويعاني الأتراك من القمع وانعدام الحرية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!