الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
وقف إطلاق النار في إدلب.. هدنة
وقف إطلاق النار في إدلب.. هدنة "هشة "

إنتهى اجتماع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر الكرملين، يوم الخميس 5 مارس، إلى اتفاق يقضتي بهدنة في مدينة إدلب. وقف إطلاق النار في إدلب


حيث تم الاتفاق على عدة بنود أبرزها: وقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة 00:01 بالتوقيت المحلي يوم الجمعة (22:01 يوم الخميس بتوقيف غرينيتش) على طول خط المواجهة.

إقامة ممر أمني على بعد ستة كيلومترات شمال، وستة كيلومترات جنوب الطريق الدولي الرئيسي السريع في إدلب "أم 4"، وهو الطريق الذي يربط المدن التي تسيطر عليها الحكومة السورية في حلب واللاذقية.

نشر دوريات روسية - تركية مشتركة على طول طريق "أم 4" ابتداءً من 15 آذار/ مارس.


إقرأ المزيد :فيتو أمريكي رفضاً لقرارات وقف إطلاق النار في إدلب


أكد المراقبون أن الاتفاق "هش"، ولن يصمد، وهو بالحقيقة ليس اتفاقاً، بل حماية للمصالح المشتركة التركية الروسية كي لا تتأثر سلبا بما سيحصل في إدلب.


وبيَّن المراقبون، أن الاتفاق أغفل أهم نقطتين: إنسحاب النظام السوري، ومصير نقاط المراقبة التركية، فمُخرَجات الاجتماع تحمل نفس سيناريو المؤتمرات الماضية التي فشلت فشلا ذريعا، وكان يتم خرقها وعلى الأرجح فأن المعارك ستستمر خلال الأيام القادمة، وفقاً لمراقبين للشأن السوري.


إقرأ أيضاً :إهانة جديدة من بوتين.. “بشار الأسد” آخر من يعلم بالاتفاق الروسي التركي


ومن جهته، وجه مركز المصالحة الروسي، الاتهام إلى الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، بأنها قد خرقت الإتفاق 6 مرات بعد إعلانه عن وقف إطلاق النار.


في المقابل، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء أوليغ جورافليوف، أن الفصائل المسلحة السورية المدعومة من أنقرة، قد أطلقت النيران ست مرات على الأحياء السكنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب بعد الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار.


ومن جهة ثانية، وجهت فصائل المعارضة السورية أصابع الاتهام إلى النظام السوري، بأنه قصف أرياف إدلب بالمدفعية الثقيلة، بعد سريان الهدنة المعلنة بين الجانب الروسي والتركي .


فيما عرقلت الأمم المتحدة قرار وقف إطلاق النار، حيث قال دبلوماسيون، يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية عرقلت الاتفاق التركي الروسي في إدلب السورية , وأن الاتفاق سابق لإوانه .


تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الأخير على مدينة إدلب وحلب، من قِبل النظام السوري وروسيا، أدى خلال الشهور الثلاثة الأخيرة إلى نزوح نحو مليون شخص في شمال غرب سوريا.


ليفانت - العربية 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!