الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
انتخابات نارية في ماليزيا
صورة تعبيرية. أرشيف

بدأ الماليزيون يوم السبت في الإدلاء بأصواتهم في انتخابات وطنية متنازع عليها بشدة ستحدد ما إذا كان يمكن لأطول ائتلاف حاكم في البلاد العودة بعد هزيمته الانتخابية قبل أربع سنوات.

يسعى السياسيون الإصلاحيين في عهد زعيم المعارضة أنور إبراهيم لتحقيق نصر ثانٍ - لكن مع تنافس ثلاث كتل رئيسية على الأصوات، قال محللون إنه من الصعب التنبؤ بالنتيجة وقد تؤدي إلى تحالفات جديدة إذا كان هناك برلمان معلق.

وتشكلت طوابير طويلة  في العاصمة كوالالمبور ومدن أخرى عندما فتحت صناديق الاقتراع حيث سارع الناخبون للإدلاء بأصواتهم قبل العواصف الرعدية المتوقعة بعد الظهر في أجزاء من البلاد.

أكثر من 21 مليون ماليزي مؤهلون لاختيار 222 مشرعاً في البرلمان الفيدرالي وممثلين في ثلاث هيئات تشريعية للولايات.

ومددت لجنة الانتخابات وقت التصويت من تسع إلى 10 ساعات، مع توقع إعلان النتائج في وقت متأخر من اليوم.

وضعت عدة استطلاعات رأي باكاتان هارابان، أو تحالف الأمل، في المقدمة، على الرغْم من أنها لم تفز بالأغلبية. 

وتوقع مركزان بحثيان فوز حزب باريسان الوطني الحاكم منذ مدة طويلة، أو تحالف الجبهة الوطنية  بقيادة المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة.

يُنظر إلى "بريكاتان ناسيونال"، أو التحالف الوطني، وهي كتلة مقرها الملايو بقيادة رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين، على أنها حصان أسود.

يظهر في الصورة نجيب عبد الرزاق و مهاتير محمد

يحذر المنتقدون من أن التلاعب في حدود ماليزيا ونسبة الناخبين غير المتكافئة في الدوائر الانتخابية قد يميل لمصلحة UMNO.

وخسرت المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة (UMNO) التصويت الشعبي في الانتخابات السابقة لكنها ما زالت تفوز بأغلبية في البرلمان بسبب النظام الانتخابي المنحرف الذي يمنح السلطة لملايو الريف، أنصارها التقليديين.

اقرأ المزيد: كازاخستان تجري انتخابات رئاسية مبكرة

يعتبر الاقتصاد وارتفاع تكاليف المعيشة من الاهتمامات الرئيسية للناخبين، مع أنّ الكثيرين لا يبالون بسبب الاضطرابات السياسية التي أدت إلى ثلاثة رؤساء وزراء منذ انتخابات 2018.

أدت إضافة حوالي 6 ملايين ناخب معظمهم من الشباب منذ انتخابات 2018 إلى زيادة الشكوك في السباق الضيق، وقد يؤثر خطر الفيضانات المفاجئة بسبب الأمطار الموسمية على إقبال الناخبين.

 

ليفانت نيوز _ أ ب

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!