-
"أطباء بلا حدود" تحذّر: وضع النساء "مقلق" في سوريا
حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" الطبية الدولية، من الوضع "المقلق" للنساء في سوريا، مشيرة إلى أن معظمهن يعشن في ظروف قاسية ويعانين من انعدام الأمن الغذائي.
في تقرير نشرته عبر "تويتر"، قالت المنظمة: "على مدى أكثر من عقد، شهدت أطباء بلا حدود عن كثب كيف تتضرر النساء، كبقية الناس، من النزاع في سوريا وتداعياته بشكل مباشر.
وتقول المرجع الطبي في أطباء بلا حدود في سوريا، كارولين ماسوندا، "أنجبت امرأة رضيعها على باب المستشفى الذي تدعمه المنظمة بعدما قطعت مسافة طويلة للوصول إليه. لقد كانت تنتظر جمع مبلغ كافٍ من المال لتغطية تكاليف التنقل بسبب عدم توفر أي سيارة إسعاف". pic.twitter.com/nNszd206gE
— منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) March 31, 2022
يعيش معظم النساء في إدلب، شمال غرب البلاد، في ظروف قاسية ويعانين من انعدام الأمن الغذائي. كما يشكل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية تحديا إضافياً".
وأضافت: "إن هذا الوضع مقلق، فمن شأن التأخر في الإنجاب أن يتسبب بمضاعفات طبية على الأم والطفل على حد سواء".
اقرأ أيضاً:بعيداً عن الواقع.. النظام السوري يبدي استعداده لتبادل العملات مع روسيا وإلغاء الدولار
ولفتت إلى أن "الحرب في سوريا استنزفت صحة النساء النفسية، بحيث تعاني كثيرات من القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الأزمة".
وأردفت: "مع استمرار تفاقم الاحتياجات الإنسانية، يواجه النظام الصحي السوري الهش تحديات جوهرية، إذ يفرض نقص تمويل الاستجابة الإنسانية تحديات هائلة. وبات من الواضح أن الاستجابة الإنسانية لا تضاهي الاحتياجات، لذلك تبرز حاجة ملحة إلى زيادة تمويل الأنشطة المنقذة للحياة، كخدمات الصحة الجنسية والإنجابية".
ويعاني 12 مليون شخص في سوريا "من وصول محدود أو غير مؤكد إلى الغذاء"، حسب تقرير صدر مؤخراً للأمم المتحدة، وأن مزيداً من السوريين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية حالياً أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الحرب الأزمة في البلاد عام 2011.
وأظهر التقرير الأممي أن 14.6 مليون سوري من المتوقع أن يعتمدوا على المساعدات هذا العام، وذلك بزيادة قدرها 9 في المئة، مقارنة مع عام 2021 وبنسبة 32 في المئة، مقارنة مع عام 2020.
ليفانت نيوز_ أطباء بلا حدود
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!