الوضع المظلم
الخميس ٣١ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "الشعاع الحديدي" لمواجهة مسيّرات حزب الله.. إسرائيل تستثمر بسلاح الليزر

  • يعكس استثمار إسرائيل الضخم في تقنية الليزر إدراكها لقصور منظومة القبة الحديدية في التصدي للتهديدات المتزايدة من الجبهة الشمالية
صورة تعبيرية لسلاح ليزري \ مصممة بالذكاء الاصطناعي \ ليفانت نيوز

رصدت وزارة الدفاع الإسرائيلية نحو 530 مليون دولار لتسريع تطوير نظام دفاعي متطور يعتمد تكنولوجيا الليزر، يُعرف باسم "الشعاع الحديدي".

وأوضحت الوزارة في بيان أنها "وقعت صفقة كبرى بقيمة 2 مليار شيكل تقريباً لتوسيع نطاق شراء أنظمة الاعتراض بالليزر بشكل كبير"، بالتعاون مع شركتي "رافائيل" و"إلبيت" الدفاعيتين.

اقرأ أيضاً: موالو "حزب الله" يتدفقون لثلاث محافظات سورية.. ومخاوف من تغيير ديموغرافي

وأفصح المدير العام للوزارة إيال زامير في البيان عن أمله بدخول النظام الجديد "الخدمة في غضون عام"، حيث سيستهدف بشكل خاص الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله.

وكشفت شركة "إلبيت" عن حصولها على عقد بقيمة 200 مليون دولار لتطوير "الشعاع الحديدي"، الذي سيكمل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتعددة الطبقات.

وتتكامل هذه التقنية الجديدة مع "القبة الحديدية" التي أظهرت قصوراً في اعتراض جميع قذائف حزب الله، مما تسبب بسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين.

وتلقت إسرائيل في أواخر أيلول/سبتمبر مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 8.7 مليار دولار، خُصص منها 5.2 مليار لتطوير أنظمة الدفاع الجوي، بما فيها النظام الليزري.

هذا وكانت قد أجرت وزارة الدفاع في عام 2021 اختباراً ناجحاً للنظام، حيث أظهر مقطع فيديو قدرته على إسقاط طائرة مسيرة باستخدام شعاع ليزر.

ولدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية درع صاروخية متعدد الطبقات وقد اعترض مجموعات كبيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران خلال هجومها على إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

كما يوفر لها نظام القبة الحديدية حماية قصيرة المدى ضد الصواريخ والقذائف، في حين أن أنظمة مقلاع داوود وغيرها من الأجيال المتعاقبة من صواريخ آرو، تعتبر تكنولوجيا إسرائيلية أميركية تنفق عليها مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية لصد الصواريخ البالستية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!