الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
قميص نادي برشلونة (أرشيف)

أظهر نادي برشلونة وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم يوم الأربعاء، "غضبه" عقب نشر صحيفة "إل موندو" اليومية معلومات ترتبط بشروط تجديد عقد نجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2020 والتي لم تثمر في نهاية المطاف.

وبينت الصحيفة أن ميسي وبغية مواصلة اللعب مع النادي الكاتالوني إلى ما بعد نهاية عقده الذي كان سينتهي في يونيو 2021، كان جاهزاً، في عام 2020 في خضم انتشار وباء "كوفيد-19"، لقبول خفض راتبه بنسبة 20٪، بيد أنه طلب استرداده خلال العامين التاليين بفائدة (3٪)، كما طالب بمكافأة قدرها 10 ملايين يورو للتجديد وتخفيض الشرط الجزائي إلى مبلغ رمزي قدره 10 آلاف يورو.

اقرأ أيضاً: طلبات خيالية لـ"ميسي" للبقاء في برشلونة

وكانت تلك المطالب موجودة في رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين والد اللاعب ووكيله خورخي ميسي، ومحامي اللاعب ومسؤولي النادي الكاتالوني، من ضمنهم الرئيس آنذاك جوان بارتوميو والتي تمكنت "إل موندو" من الوصول إليها.

وذكر النادي الكاتالوني ضمن بيان: يعرب نادي برشلونة عن غضبه إزاء التسريب المتعمد للمعلومات التي تعد جزءاً من عملية قانونية"، مشيراً إلى أنه قد يتقدم بدعوى قضائية ضد الصحيفة.

ووفق "إل موندو"، كان اللاعب سيطلب كذلك غرفة في ملعب "كامب نو" لعائلته وعائلة (الأوروغوياني) لويس سواريز، والتكفل برحلة خاصة لعائلة ميسي إلى الأرجنتين في عيد الميلاد أو زيادة الراتب في حالة زيادة الضرائب.

ونوهت الصحيفة إلى أن ميسي حصل بعد ذلك على "74.9 مليون يورو صافية سنوياً" في يونيو 2020، وعقب مفاوضات عدة، لم يوافق برشلونة على تخفيض الشرط الجزائي للاعب أو دفع مكافأة قدرها 10 ملايين يورو، وأكملت بأن ميسي ظل متشبثاً بمطالبه كذلك و"في نهاية أغسطس 2020، بعد شهرين فقط من آخر اتصالات، أرسل بوروفاكس يطلب رحيله عن النادي".

وأظهر برشلونة الأربعاء أسفه لأن "إل موندو تتفاخر بإمكانية الوصول إلى كمية هائلة من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني الموجودة في حوزة تحقيق (فضيحة) برساغايت" في حين أن تلك المعلومات وهذه الوثائق "لم يتم تبادلها مع الأطراف حتى الآن".

وترتبط فضيحة "برساغايت" التي أفصحت عنها إذاعة "كادينا سير" في عام 2020، بتورط النادي بالتعاقد مع شركة علاقات عامة لتنفيذ حملة تشهير على الشبكات الاجتماعية ضد خصوم بارتوميو وشخصيات مثل ميسي وبيكيه والمدرب السابق بيب غوارديولا والحالي تشافي هرنانديز.

وشدد النادي الكاتالوني أن الوثائق المنشورة "لا علاقة لها بالتحقيق في القضية واستخدامها يضر بسمعة النادي وسريته"، وأنهى برشلونة بيانه بالقول: "لهذا السبب، وبهدف حماية حقوق نادي برشلونة، فإن المصالح القانونية للنادي تدرس بالفعل الإجراءات المناسبة التي يجب اتخاذها".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!