الوضع المظلم
الثلاثاء ١٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • "جبل الأكراد" باللاذقية.. والتغيير الديموغرافي المُرعب لسكانها الأصليين

منطقة جبل الأكراد في اللاذقية \ متداول

تطرق منشور لصفحة على منصة الفيسبوك، تسمى بـ"قرى جبل لكرد"، في إشارة إلى منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية على الساحل السوري، يوم الإثنين، إلى قضية التغيير الديموغرافي الذي يطال المنطقة، ويغير من صورتها الأصلية.

وقال المنشور: "بين الفينة والأخرى، أزور قريتي وأزور أيضاً قرى جبلنا، على "جوجل ايرث"، أشاهد وأبحث واتطلع.. لكن أول أمس وانا اتصفح قريتي، وجدت شيئاً غير طبيعي بل غريب وشاذ".

وتابع مدير الصفحة بالقول: "وجدت من وضع عدة إشارات مكتوب فيها معبد الاله إنكي، مزار الشيخ صالح الحكيم، جامع زينب بنت علي، كنيسة سانتا ماريا، مزار ديني".

اقرأ أيضاً: بالقرى "الاستيطانية".. تواصل الجهود التركية-القطرية لهندسة الديموغرافية السورية

وأكمل: "أما المعبد الوهمي، وضعوه شرق سلمى على الجبل بين سلمى ومرج خوخة، وأما ما يسمى مزار الشيخ صالح الحكيم المزعوم، فتم وضعه في أرض قريب لنا، قرب بئر وبركة، وأما جامع ما يسمى زينب بنت علي، فتم وضع إشارة له في أرض فارغة تعود ملكيتها لعائلة سليمان في سلمى، مقابل بناية كنت قد اشدتها عام ٢٠٠٨".

وأستطرد: "أما الكنيسة المزعومة، فتم وضع إشارة لها على بناية تعود ملكيتها لعدد من المصطافين على ما أذكر، وأما المزار الديني في سلمى، فتم وضع إشارة له على محلات بيع مواد وأدوات صحية وكهربائية وغير ذلك، طبعاً بعيد ٢٠ متر عن جامع الايمان (أبو موسى)"، وأيضاً "في ناحية كنسبا، تم وضع اسم مزار ديني على مسجد الناحية".

واستفسرت الصفحة بالقول: "لماذا هذا التزوير وما الغاية منه.. كل أبناء المنطقة يعرفون أن هذا كذب وتزوير وتلاعب بالحقائق، نعلم أن هذه الحركات مقصودة ولأهداف خبيثة.. وما منع الناس من العودة الى سلمى وغيرها الا للتمهيد للتغيير الديموغرافي".

وختم المنشور بالقول: "لن نقبل بالتزوير، وسنعمل ما بوسعنا على إزالة أي شيء غير صحيح وغير حقيقي.. والابقاء على ما كانت عليه الاوضاع قبل تهجيرنا من قرانا".

ويُتهم النظام السوري من جهة، ومليشيات المعارضة السورية، التابعة لتركيا تحت مسمى "الجيش الوطني السوري" من جهة ثانية، بتنفيذ مُخططات تغيير ديموغرافي في مناطق كثيرة من سوريا، وهو ما يرفضه أغلب المدنيين السوريين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم الأصلية التي ينحدرون منها.

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!