الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
المغرب

استوقفت دراسة أجريت حول الصحة النسائية في المغرب الناشطة سارة بن موسى. الدراسة أكدت حينها أن نسبة النساء القادرات على الحصول على فوط صحية في المغرب لا تتجاوز 30%، بينما تعاني باقي النساء من الفقر وعدم القدرة على الوصول لمثل هذه المنتجات الصحية.

ورغم أن هذه الأرقام تدعو للقلق، إلا أنّ سارة بن موسى ترى أنه من الأهمية بمكان مشاركة مثل هذه الإحصائيات والأرقام بشكل واسع، من أجل رفع الوعي حول هذه القضية، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقررت، في يناير/ كانون الثاني 2019، برفقة زميلتها ياسمين لاهلو، إطلاق صفحة خاصة على إنستغرام لحركة "حاشاك"، من أجل رفع الوعي بشأن الفقر الذي يمنع النساء من الحصول على الفوط الصحية.

اقرأ المزيد: المغرب يطالب بأدلة بعد اتهامه مجدداً باستخدام "بيغاسوس"

وقالت سارة بن موسى عن هذه المبادرة، "هدفنا الأول كان زيادة الوعي بهذه الأرقام والإحصائيات. أردنا أيضاً أن نسلّط الضوء على قضية صعوبة الوصول إلى الفوط الصحية في المغرب، وكيف يؤثر ذلك عليهن".

في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قادت حركة "حاشاك" حملة #MeTooUniv على إنستغرام، على إثر فضيحة الجنس "مقابل العلامات" في مدينة وجدة شمال شرقي المغرب.

فقد تلقت سارة بن موسى العديد من الرسائل من طالبات في كلية الاقتصاد في الجامعة تندد بما قام به أحد الأساتذة هناك حين كان يطلب من الطالبات "خدمات جنسية" مقابل الحصول على علامات عالية.

المنشور حظي باهتمام بالغ، وتمت تغطيته من قبل العديد من وسائل الإعلام المغربية، وتم في النهاية حبس الأستاذ لمدة عام.

ليفانت نيوز- متابعات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!