-
"داعش" الإرهابية تستهدف "قسد" بين مدينتي الشدادي ومركدة
استهدف مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، سيارة عسكرية تقل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، على الطريق الواصل بين مدينتي الشدادي ومركدة بريف الحسكة الجنوبي، شمال سوريا، ما أدى إلى إصابة 3 عناصر بجروح متفاوتة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وجاء ذلك في ظل تزايد نشاط خلايا تنظيم “داعش” في مناطق سيطرة “قسد” في شمال وشرق سوريا.
اقرأ أيضاً: اعتقال العشرات من خلايا "داعش" في مخيم الهول شرقي الحسكة
وأيضاً، يكون المرصد السوري قد أحصى 123 عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم “داعش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2022، جرت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.
وتبعاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 94 قتيلاً، هم:35 مدني بينهم سيدة وطفل، و 59 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية.
الجدير ذكره أن العمليات آنفة الذكر، لا تتضمن عملية “سجن غويران” والخسائر الفادحة التي شهدتها.
وكانت قد استقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في نهاية أغسطس، تعزيزات عسكرية إلى محيط مخيم “الهول”، حيث تتواجد الآلاف من عائلات مقاتلين سابقين بتنظيم “داعش”، تمهيدًا لتنفيذ حملة أمنية فيه، تحت مسمى “الأمن والإنسانية”.
ونشرت “وكالة هاوار” في 25 من أغسطس، صوراً من انتشار مقاتلي “قسد” داخل المخيم، تمهيداً لإطلاق عملية أمنية جديدة داخله ضد خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي.
وجاء الانتشار الأمني عقب بيان أصدرته قوات “الأمن الداخلي” (الأسايش)، قالت فيه، إن الحملة تشكل المرحلة الثانية من عملية “الأمن والإنسانية”، وإن المخيم صار مصدر “خطورة دائمة” يستغله التنظيم في عمليات التجنيد ونشر “أفكاره التحريضية”.
وأشار البيان إلى تزايد عمليات خلايا التنظيم خلال الفترة الماضية ضد قاطني المخيّم ومتطوعي المنظمات الإنسانية وأفراد من “الأسايش”، كذلك محاولات الفرار المتكررة، وخطط الهجوم على المخيم من الخارج.
ليفانت-المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!