-
"ذريعة لتبرير الضربات".. إيران ترفض الاتهامات الأمريكية والبريطانية للحوثيين
في أعقاب الجلسة العامة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن، التي تناولت الوضع في الشرق الأوسط، أصدرت إيران ردًا رسميًا ينفي الاتهامات الموجهة إليها.
وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) نقلت عن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، وصفه لرسالته إلى مجلس الأمن بأنها "مهمة جدًا"، مؤكدًا رفضه القاطع للادعاءات الأمريكية والبريطانية ضد إيران بشأن الأحداث في البحر الأحمر واليمن.
إيرواني اتهم الولايات المتحدة وبريطانيا باستغلال منصة مجلس الأمن لتقديم ادعاءات كاذبة ضد إيران، معتبرًا هذه الاتهامات ذريعة لتبرير السياسات الغربية والضربات على الحوثيين.
اقرأ أيضاً: الدبلوماسية في الظل: محادثات عمان السرية بين الولايات المتحدة وإيران
وفي الوقت نفسه، رفضت إيران الإشارات غير المبررة والمطالبات غير الموثقة التي أوردها الممثل الفرنسي خلال الاجتماع.
المندوب الإيراني دعا فرنسا، كعضو دائم في مجلس الأمن، إلى التحلي بمسؤولية أكبر والكف عن توجيه الاتهامات السياسية ضد الدول المستقلة بلا مبرر.
وأكد على أن العدوان العسكري المستمر واستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ينتهك سيادة اليمن ووحدة أراضيه والقوانين الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، نفذت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم بالمسيرات والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر، وفقًا لتقديرات البنتاغون.
وعلى الرغم من 44 غارة جوية أمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن حتى 14 مارس، لم تتمكن من ردعهم، وهدد زعيم الحوثيين بتوسيع نطاق الهجمات إلى المحيط الهندي إذا لم يتم وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
وتتهم الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، إيران بدعم هجمات الحوثيين وتزويدهم بالإحداثيات، بينما تنفي إيران هذه الاتهامات بشكل قاطع.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!