الوضع المظلم
الخميس ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • "شبكة الصحفيين الكُرد السوريين" تُطالب بالكشف عن مصير صحفي مُعتقل

الاعتداءات على الصحفيين

أصدرت "شبكة الصحفيين الكُرد السوريين" بياناً الاحد، طالبت من خلال بالكشف عن مصير گوران عزم.

وقالت الشبكة في بيانها: "يمضي اليوم شهر كامل على اعتقال عضو شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، الزميل گوران عزم، الذي اعتقل أثناء وجوده في متجره بالسوق الرئيس في مدينة قامشلو، دون الوصول إلى مكان وجوده، أو الجهة التي اعتقلته".

وأردفت الشبكة "تأكيدها على أن عملية الاعتقال تمّت بشكل تعسفيّ، ودون وجود أيّة مذكرة توقيف بحقِهِ، كما أن توقيفه طِوال هذه المدة يعتبر مخالفة لقوانين الإدارة الذاتية الديمقراطية، واعتداءً على الحريات الصحفية التي تعمل لأجلها شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، ويتناقض بشكلٍ جوهري مع قانون الإعلام، والخطاب الإعلامي التابع للزملاء في دائرة الإعلام".

اقرأ أيضاً: مقتل مسلحين اثنين على صلة بـ"القاعدة" شمال سوريا

وأكملت: "إننا في شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، وبعد مرور شهر على اعتقال الزميل گوران عزم، نطالب بالكشف عن مصيره، وإطلاق سراحه فوراً، خاصة وأن هذه الفترة كافية للوصول إلى أيّ سوء تفاهم في قضية اعتقاله؛ أو الأسباب التي أدت لذلك".

وكانت قد أصدرت الشبكة في السادس عشر من يناير الماضي، تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين الكرد ضمن مواقع جغرافية متفرقة من شمال شرقي سوريا، والتي تقع تحت سيطرة أطراف مختلفة.

وأشار التقرير حينها، إلى وقوع 36 حالة انتهاك، و50 عملية استيلاء على المنازل، موثقاً فيه حالات الانتهاك التي تعرّض لها صحفيون/ات ومؤسسات إعلامية في المناطق الكُردية، وباقي المحافظات والمدن في شمال شرقي سوريا، التي تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية الديمقراطية، على مدار عاما كاملاً.

كما وثقت الشبكة في تقاريرها السنوية خلال السنوات الثلاث الماضية 50 حالة استيلاء على بيوت وممتلكات صحفيين/ات في مناطق (عفرين، سري كانييه/رأس العين، گري سپي/ تل أبيض)، من قبل القوات التركية، التي تحتل تلك المناطق مع الفصائل السورية الموالية لها؛ كونها انتهاكات مستمرة من قبل تلك الأطراف.

ونوه التقرير إن نسبة الانتهاكات لم تكن أدنى من العام الماضي، منوهاً إلى أن هذا يدعو للخوف أكثر على مستقبل حرية الصحافة؛ لأنها شملت جميع أنواع الانتهاكات بين (القتل، الاعتقال التعسّفي، الإخفاء القسري، الاحتجاز والاعتداءات الجسدية، التهديد والتضييق على أعمالهم وحجز المعدات، وأخيراً وهو الأخطر الاستهداف المباشر للطواقم الصحفية) بالإضافة للقيود المفروضة على حقوقهم/هن، خاصة الحق في حريّة التعبير.

ليفانت-شبكة الصحفيين الكرد السوريين

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!