الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "قسد" تؤكد موافقة دمشق على نشر أسلحة ثقيلة ونوعية بمناطقها

النظام وقسد \ ليفانت نيوز

كشفت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن أن "القيادة السورية" وافقت على إرسال أسلحة نوعية وثقيلة إلى خطوط التماس في ريفي الرقة وحلب، بما يضمن ردع "جيش الاحتلال التركي ومرتزقته"، في إشارة إلى مسلحي المليشيات السورية التابعة لتركيا، والتي تسمى بـ"الجيش الوطني السوري".

أتى ذلك في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، حيث قال الناطق باسم "قسد" آرام حنا: "وبالحديث عن الخطوات العملية ونظرا للحاجة الميدانية لتعزيز قدراتنا الدفاعية بالسلاح النوعي والمدفعية إلى جانب الدبابات والمدرعات على الامتداد الغربي لمناطقنا في محور عين عيسى وكوباني (عين العرب) بريفي الرقة وحلب، وافقت القيادة السورية على إرسالها، حيث ستدعم هذه التعزيزات موقفنا الدفاعي بالشكل الذي يضمن ردع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين ومنع احتلال مناطق جديدة على غرار ما جرى في مراحل سابقة".

اقرأ أيضاً: إعلان الطوارئ في شمال سوريا.. لمُواجهة غزو تُركي مُحتمل

مضيفاً أن "التوافق الذي تم التوصل إليه مؤخرا يندرج ضمن الإطار العسكري البحت وتحديدا بما يشمل الحفاظ على سلامة التراب السوري والتصدي لعدوان محتمل ينفذه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته".

وبخصوص ما إذا كان سيجري نشر قوات للنظام السوري في مناطق سيطرة "قسد" في ريف الحسكة كذلك بعد التوافق الأخير، ذكر الناطق: "وافقت قواتنا على تعزيز المواقع الواقعة غرباً (عين عيسى وعين العرب) نظراً للحاجة الميدانية عسكرياً، والتي يتم دراستها عبر قنوات التواصل العسكرية مع حكومة دمشق لذا تتعلق أمور التعزيزات والتعداد العسكري في الجانب الميداني الذي تقوده وتتخذ ما تراه مناسبا بما يضمن الحفاظ على أمن وأمان مدننا وقرانا الشمالية عموماً".

ونوه إلى أنه "من الممكن تعزيز الشريط الحدودي أو خط التماس بما يضمن رفع القدرة الدفاعية لقواتنا وضمان الناحية النوعية وإدخال أسلحة ثقيلة بعيداً عن رفع تعداد القوى البشرية في مثل هذه التحركات المترافقة مع اتخاذ إجراءات دفاعية أخرى تتضمن دخول الكوماندوس والقوات الخاصة فضلاً عن" الرفاق" من أقسام الاختصاص النوعي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في أي مواجهة ضد المحتل التركي".

وشدد الناطق على أن "قواتنا لا تزال تحافظ على انتشارها السابق بما يضمن الالتزام على التفاهمات ذات الصلة ولكن الرفاق ذاتهم ليسوا بعيدين عن تل رفعت ومنبج وكل شبر من شمال وشرق سوريا الذي لم نتنازل عنه مهما طمع المحتل وأعوانه السوريين اسما فقط".

وتعقيباً على استفسار حول ما إذا كان الاتفاق العسكري الجديد سيفتح الباب لحوار سياسي واجتماعي أوسع مع النظام السوري، بيّن حنا: "من المؤكد أن تنعكس التوافقات العسكرية إيجاباً على كافة الأصعدة الأخرى توازياً مع الرغبة المشتركة لتفعيل الحل الوطني الذي من غير الوارد أن يتضمن ما يسمى بالمصالحات أو الخطوات المماثلة التي اتخذت في مناطق سورية عدة، بل يجب أن يتم الانطلاق من أسس وثوابت وطنية ترتكز حول هويتنا السورية وتعددنا القومي الذي يبرز ويظهر أن الاختلاف ليس خلاف، بل إن تنوعنا هو دليل يؤكد أصالة وعراقة مكونات المجتمع في سوريا عموماً".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!