الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "قنبلة قذرة".. رفض واستهجان أوكراني من اتهامات روسية باستخدامها

Courtesy photo. صورة أرشيفية . زيلينسكي يتفقد نماذج من صواريخ ستينغر

رفض فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، يوم الأحد، اتهامات موسكو بخصوص استعداد كييف لاستفزازات من خلال استخدام "قنبلة قذرة"، الأمر الذي أكده وزير الدفاع الروسي خلال مباحثات هاتفية مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وصرح زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: "إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمراً واحداً.. روسيا سبق أن أعدت كل ذلك.. أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن".

اقرأ أيضاً: انقطاع التيار الكهربائي في معظم أوكرانيا.. المزيد يفرون من خيرسون

وجاءت تصريحات زيلينسكي بعدما وصف وزير خارجيته ديمترو كوليبا تصريحات وزير الدفاع الروسي بالخطيرة، إذ قال كوليبا إن روسيا تكذب بشأن التخطيط لاستخدام كييف "قنبلة قذرة"، في إشارة إلى السلاح النووي المنخفض القوة، أو ربما إمكانية ضرب سد مائي في خيرسون قد يغرق المدينة برمتها، بغية إلقاء اللوم على القوات الروسية.

وكان قد أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، معبراً عن قناعته بأن السلطات الأوكرانية تميل بشكل ثابت صوب مزيد من التصعيد غير المنضبط، وفق ما أوردت وكالة سبوتنيك، محذراً خلال اتصالات منفصلة كذلك، مع نظيره البريطاني بن والاس، والتركي خلوصي آكار من أي استفزاز أوكراني، منبهاً كذلك من "القنبلة القذرة".

وأتت تلك التصريحات عقب أن أوردت وكالة نوفوستي عن مصادر وصفتها بالموثوقة في دول مختلفة، من ضمنها أوكرانيا، "أن هناك مؤشرات على إعداد كييف استفزازاً عبر استخدام القنبلة القذرة أو الأسلحة النووية منخفضة القوة".

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تصاعدت المخاوف من توسع النزاع وجنوحه صوب منعطفات خطرة لا تحمد عقباها، لاسيما عقب أن لوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باحتمالية استعمال القنبلة الذرّية في خطاب متلفز بـ 21 أيلول/سبتمبر.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!