-
آلية توزيع عادلة على الأقاليم.. شرط لافتتاح حقول النفط الليبية
عقب توقف لأكثر من أسبوع، شدد عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي على أن فتح الحقول النفطية، سيجري بعد تثبيت آلية توزيع عوائد النفط بشكل عادل على كافة الأقاليم الليبية، معلناً أنه سيسعى جاهداً لحلحلة أزمة إيقاف الحقول النفطية عن العمل.
أتى ذلك أثناء لقائه مع السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد دونالد، الأحد في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن اجتماع تطرق لمجموعة ملفات أبرزها إغلاق الحقول النفطية، والميزانية العامة، وعمل الحكومة من مدينة سرت.
اقرأ أيضاً: ليبيا.. وليامز تبحث مع رئيس المجلس الأعلى تطورات الأزمة
إذ أوقفت الصراعات السياسية بين الأطراف الليبية، بشكل خاص بين الحكومتين المتنافستين، قبل أيام، أغلب إنتاج النفط الليبي، بعدما أغلق زعماء قبائل في شرق وجنوب البلاد حقول وموانئ نفطية رئيسية اعتراضاً على مواصلة رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة في منصبه وعدم تسليمه السلطة للحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، وللمطالبة بتجميد إيرادات النفط وحمايتها من الفساد، إلى حين التوافق حيال توزيعها بشكل عادل على جميع الأقاليم الليبية.
كذلك أدى ذلك الإغلاق إلى تقلص الإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يومياً، مما أدى لخسائر مادية يومية قدرتها وزارة النفط الليبية بقرابة 60 مليون دولار.
في السياق، تتجه حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، إلى ممارسة مهامها من مدينة سرت وسط البلاد، عقب تعثّر مساعيها للدخول إلى العاصمة طرابلس المطوّقة من قبل المليشيات الموالية لمنافسه عبد الحميد الدبيبة.
ووجد رئيس البرلمان أن عمل الحكومة من سرت سيمكنها من عملها بحرية تامة ولن تقع ضحية لابتزاز الميليشيات أو من أي كان، كما نوه إلى أنّ مقترح احتضان مدينة سرت لمقرات المجلس الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية سبق وأن لقي ترحيباً محلياً ودولياً.
ليفانت-وكالات
