الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أثيوبيا تحاصر بالدعوات الأممية والتهديدات الأمريكية

أثيوبيا تحاصر بالدعوات الأممية والتهديدات الأمريكية
مجلس الأمن (أرشيف)

شددت الولايات المتحدة على احتمالية سنّ عقوبات على سلطات إثيوبيا، لانتهاكها حقوق الإنسان في البلاد، التي يعصف بها نزاع مسلح سياسي متواصل في إقليم تيغراي.


وذكرت ليندا توماس غرينفلد المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي نظمته مساء الأربعاء، تعقيباً على استفسار حول الموضوع: "اجتماع مجلس الأمن من أجل التوجه مباشرة إلى إثيوبيا قد يمثل تحركاً بحد ذاته، هذا لم يكن سهلاً لكننا تمكنا من جمع المجلس لمناقشة الأوضاع في إثيوبيا".


اقرأ أيضاً: الإمارات وأثيوبيا.. مباحثات للصداقة والتعاون

وأكملت توماس غرينفلد: "كما تعرفون وقع الرئيس الأمريكي (جو بايدن) منذ أسبوعين على مرسوم تنفيذي يعطينا إمكانية لفرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في انتهاك حقوق الإنسان وعرقلة الوصول الإنساني، هذا الأمر يمكن استخدامه في حال تطلبت الضرورة ذلك".


فيما دعا من جانبه، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الحكومة الإثيوبية، أمس الأربعاء، إلى السماح للمنظمة الدولية بتوزيع المساعدات الإنسانية على ملايين المحتاجين في شمال البلاد "بدون عراقيل"، بينما يشير المسؤولون الأمميون إلى سقوط وفيات نتيجة الجوع.


آبي يصف الهجمات على مساجد أثيوبيا بـ الجبانة

وأثناء اجتماع مجلس الأمن الدولي، دعا غوتيريش الحكومة الإثيوبية إلى السماح "بنقل الاحتياجات التي تشتد الحاجة إليها من الوقود والأموال ومعدات الاتصال والإمدادات الإنسانية دون عراقيل" إلى أقاليم تيغراي وعفر وأمهرة.


وشبّت الحرب قبل 11 شهراً بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تسيطر على الإقليم، وفقد الآلاف أرواحهم وهرب الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين، بينما عمدت أديس أبابا الأسبوع الماضي، إلى طرد 7 من كبار مسؤولي الأمم المتحدة بزعم " تدخلهم في شؤونها الداخلية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!