الوضع المظلم
الجمعة ٠١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أرتال مسلحة في طرابلس تثير قلقاً أممياً
ليبيا \ تعبيرية

كشفت الأمم المتحدة أنها تتابع بقلق "التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة لمجموعات مسلحة، ما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس ومحيطها".

وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "جميع الأطراف للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة"، وشجعت عبر بيان، جميع الأطراف "على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام في مساعيها الحميدة للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض".

اقرأ أيضاً: شبح الحرب يلوح مجدداً في ليبيا.. لماذا يحشد الإخوان لصراع مسلّح؟

كما أكد البيان على "أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد"، فيما تمر ليبيا بتوتر سياسي، توسعت حدته منذ منح البرلمان الليبي الثقة لحكومة فتحي باشاغا، وهو إجراء رفضته ما تسمى بـ"حكومة الوحدة الوطنية" التي أكد رئيسها عبد الحميد الدبيبة أنها مستمرة في عملها، وحذر من أي إجراء لاقتحام مكاتب الحكومة.

وكانت قد أجرت المستـشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا سـتيفاني ولـيامز، محادثات مع عدد من مسؤولي ليبيا، من ضمنهم رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إضافة إلى لقاء أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).

من جانبه، صرح رئيس الوزراء الليبي الجديد فتحي باشاغا، إنه يعتزم التواجد في العاصمة طرابلس واتخاذ مقر حكومته هناك في غضون أيام، على الرغم من وجود إدارة موازية تعارضه حالياً.

وأبدى فتحي باشاغا عن ثقته بأن الدولة التي مزقتها الحرب يمكن أن تتوحد بدون مزيد من القتال وأن حكومته ستركز على إجراء الانتخابات قريباً، وهو السبيل الوحيد للخروج من الصراع الليبي المستمر منذ عقد من الزمان.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!