الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أردوغان سيعيد مليون لاجئ سوري إلى المنطقة الآمنة
أردوغان يتحدث عن إعادة مليون لاجئ سوري إلى المنطقة الآمنة

بعد التصريحات التركية المتوترة حول المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت، أنه يتوقع الاجتماع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر لبحث العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا حيث تخطط تركيا لتوطين مليون لاجئ سوري.


وبدأت تركيا والولايات المتحدة صباح اليوم الأحد بتسيير دوريات عسكرية مشتركة بالمنطقة، في إطار اتفاق لإقامة ما تقول تركيا إنها ستصبح ”منطقة آمنة“ على طول الحدود داخل سوريا.


وبحسب التصريحات التركية المتكررة حول المنطقة الآمنة وآلياتها، ترغب تركيا التي تستضيف 3.6 مليون لاجئ من الصراع السوري وتسيطر بالفعل على مناطق داخل شمال غرب سوريا، في مد وجودها العسكري إلى شمال شرق البلاد لدفع فصائل عسكرية كردية سورية للوراء بعيداً عن الحدود وتهيئة المناخ لإعادة عدد كبير من السوريين.


وصرّح أردوغان، عن اعتزامه مقابلة ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإنهما سيبحثان ”الخطوات التي سنتخذها“ على الحدود السورية شرقي نهر الفرات.


وقال في كلمة بمدينة اسكي شهير التركية: ”توجد اختلافات بين ما قيل وما تم بالفعل. ينبغي علينا حل ذلك“.


كما أضاف أردوغان أن تركيا لن تقبل أن توفر القوات الأمريكية تدريباً لوحدات حماية الشعب الكردية حليفة واشنطن الرئيسية على الأرض ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والتي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية.


إلا أن أردوغان ولأول مرة كشف عن خطة بنقل مليون لاجئ إلى شمال سوريا في مشروع قال أنه سيحتاج دعماً دولياً لبناء منازل جديدة.


وأضاف الرئيس التركي: ”بوسعنا الاضطلاع بعملية التشييد. وأنتم تعطونا الدعم المالي. يقولون كلاماً طيباً، لكن لا شيء“.


ويحاول الرئيس التركي ابتزاز أوروبا والعالم بموضوع اللاجئين السوريين، مطالباً بمساعدات مالية لبلاده مقابل استضافة هؤلاء اللاجئين.


ويضيف أردوغان حول ذلك: "تركيا أنفقت 40 مليار دولار لدعم اللاجئين".


ويقول الاتحاد الأوروبي، الذي وقّع اتفاقية مع أنقرة قبل ثلاثة أعوام بتقديم مساعدات مقابل إجراءات تركية لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، أنه قدم دعماً بأكثر من خمسة مليارات يورو.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!