-
أردوغان يتعهد بإعادة النظام السوري إلى ما وراء نقاط المراقبة
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن بلاده "لن تتراجع خطوة" في إدلب، مردفاً أنها ستبعد قوات النظام السوري إلى ما وراء مواقع المراقبة، وقالت وكالة "رويترز" نقلاً عن أردوغان قوله إن "تركيا ستحرر مواقع المراقبة المحاصرة في إدلب بنهاية فبراير".
وأردف في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية" أن أكبر أزمة تواجهها بلاده حالياً في إدلب هي "عدم قدرتنا على استخدام المجال الجوي، وسنتجاوزها قريباً"، منوهاً إلى أن "مطلبنا في إدلب هو انسحاب النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم".
وزعم أردوغان أنه "لا مطمع لنا بالأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم" (على حد وصفه).
ويأتي ذلك عقب أن صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الثلاثاء الخامس والعشرين من فبراير، بأن وقف اطلاق النار في إدلب سيكون استسلاماً للإرهابيين وبعض الحكومات ترغب بتبرير أعمال شنيعة ارتكبتها جماعات راديكالية وإرهابية.
إقرأ أيضاً: أردوغان ومحاولات القضاء على المعارضة
وصرّح لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، أن وقف الهجوم لن يكون “مراعاة لحقوق الإنسان، بل إنه استسلام للإرهابيين بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم”، وقال: “بخلاف ذلك سيكون من الصعب تفسير التحذيرات من إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع قطاع طرق”، في الإشارة إلى الوضع في إدلب (شمال غرب سوريا).
وكانت قد استهدفت طائرات حربية تابعة للنظام السوري، يوم الاثنين\الرابع والعشرين من فبراير، محيط نقطة تركية في جبل الزاوية بريف إدلب، فيما ردّت الأخيرة بقصف صاروخي.
وقالَ المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات النظام الحربية نفذت ضربات جوية على محيط النقطة التركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ليفانت-وكالات
