الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أردوغان يكشف معلومات حول العلاقة مع مصر والنظام السوري
رجب الطيب أردوغان

ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة استمر قرابة 45 دقيقة، وأوضح: "قررنا حل القضايا الثنائية باجتماعات الوزراء".

وأشار أردوغان، وفق ما أوردت عنه صحيفة "أكسام" التركية، إن "اللقاء مع الرئيس المصري استغرق حوالي 45 دقيقة، وستكون هناك تطورات إيجابية مع القاهرة"، مردفاً ضمن تصريحاته للصحيفة التركية، أن العلاقات مع سوريا (النظام السوري) يمكن أن تعود إلى طبيعتها مثلما جرى مع مصر.

اقرأ أيضاً: صحفي مقرب من السلطات التركية.. لقاء أردوغان الأسد بات قريباً

وشدد الرئيس التركي الأحد، على أن العلاقات التي تجمع بين تركيا وسوريا قد تعود إلى نصابها، لافتاً إلى أنه لا توجد خصومة دائماً في السياسة، وبيّن في تصريحات صحفية: "يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها في العلاقات مع سوريا خلال المرحلة القادمة، وليست هناك خصومة دائمة في السياسة".

وبدأت المصافحة الأولى من نوعها بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش افتتاح بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر، باب التساؤلات عن مستقبل العلاقات بين القاهرة وأنقرة.

ونوهت مصادر مصرية إلى إن المصافحة بين الرئيسين المصري والتركي "لم تكن مصادفة"، وإن قطر سعت خلال الآونة الأخيرة إلى ترطيب العلاقات بين القاهرة وأنقرة، حسب ما أوردت صحيفة الشرق الأوسط.

وأشارت المصادر إلى أن المصافحة بين الرئيسين ستعقبها خطوات دبلوماسية وسياسية على مستوى كبار المسؤولين للتباحث بشكل أكثر عمقاً حول ملفات عالقة في العلاقات بين البلدين.

من طرفها، كشفت الرئاسة المصرية إلى أن تلك المصافحة شددت على عمق العلاقة بين البلدين، لافتةً إلى أنه جرى التأكيد خلال تلك المصافحة على عمق الروابط بين الجانبين، كذلك بيّن الناطق الرسمي باسم الرئاسة، بسام راضي، أنه جرى التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين.

بدوره، لفت أردوغان في وقت سابق الأحد، أيضاً إلى أن تلك المصافحة كانت خطوة أولى صوب مزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين، مردفاً أن تحركات أخرى ستليها، موضحاً أن طلب بلاده الوحيد من مصر هو تغيير أسلوبها تجاه الوضع التركي في البحر المتوسط"، وفق ما أوردت "رويترز".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!