-
أزمة في بيروت.. لبنان يتمسك بإجراءات التفتيش رغم الاحتجاج الإيراني
-
يعكس موقف لبنان الحازم في تطبيق إجراءات التفتيش الشاملة حرصه على منع استغلال مطاراته لتهريب أموال أو مواد مشبوهة
تصاعدت الخلافات الدبلوماسية بين بيروت وطهران بشأن تفتيش حقائب دبلوماسي إيراني على متن طائرة "ماهان إير"، رغم تأكيد السلطات اللبنانية أن الإجراءات روتينية.
وتدخلت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني في القضية، حيث نقل المتحدث باسمها إبراهيم رضائي أنهم يدرسون معلومات حول تصرفات الأمن في مطار رفيق الحريري.
اقرأ أيضاً: قيود جديدة على دخول اللبنانيين إلى سوريا
وطالب رضائي وزارة الخارجية الإيرانية "بمتابعة الموضوع بسرعة وضمان عدم تكراره"، داعياً الحكومة اللبنانية للامتناع عن "أي تصرفات قد تكون مشبوهة وتبدو متأثرة بدول غربية، في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة".
وأوضح وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن سلطات المطار عثرت على مبالغ مالية تشغيلية ومستندات للسفارة الإيرانية، مشدداً على أن جميع المسافرين يخضعون للتفتيش دون استثناء.
وأصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بياناً يؤكد تلقيها توضيحاً من السفارة الإيرانية حول محتويات الحقيبتين، موضحة أنهما تحتويان وثائق ومستندات وأموال لتغطية نفقات السفارة.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات المطار منذ أكتوبر 2024، تفادياً لأي خروقات قد تستغلها إسرائيل لتعطيل حركة الطيران.
ليفانت-وكالات
