-
أميركا تتهم إيران بالتهرب من مسؤولية عرقلة المفاوضات
قالت الخارجية الأميركية في بيان، أمس السبت، إن تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن المحادثات النووية تهدف للتهرّب من اللوم عن الأزمة الحالية. وأكدت الولايات المتحدة أنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات النووية في فيينا. المفاوضات
وأضافت أن تصريحات المسؤول الإيراني عن أميركيين محتجزين بإيران تهدف لتعزيز الأمل لدى عائلاتهم، مؤكدة أنه لم يجر التوصل لاتفاق بعد.
وطالب نائب وزير الخارجية الإيراني، عراقجي، الدول الكبرى بتأجيل محادثات فيينا إلى حين تسلم الإدارة الإيرانية الجديدة للرئيس إبراهيم رئيسي السلطة في إيران.
وأضاف عراقجي عبر تويتر، أن إيران في مرحلة انتقالية بعد الانتخابات، ويجب انتظار انتقال السلطة. المفاوضات
https://twitter.com/SKhatibzadeh/status/1416626299687383042
وأكد عراقجي، الذي يقود أيضاً وفد إيران المفاوض، أنه من الممكن تبادل عشرة سجناء مع أميركا وبريطانيا غداً، إذا نفذ البلدان تعهداتهما.
وقال المسؤول الإيراني إن على أميركا وبريطانيا وقف ربط محادثات تبادل السجناء بالاتفاق النووي.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن مصادر مقربة من الرئيس المنتخب رئيسي، أن رئيس لجنة متابعة المفاوضات النووية، علي باقري كني، منع استئناف حكومة الرئيس المنتهية ولايته، حسن روحاني، للمفاوضات النووية في فيينا.
https://twitter.com/araghchi/status/1416449587129196544
ونقل موقع "آوا تودي" الإيراني المعارض عن المصادر، أن "هناك خلافات متصاعدة داخل المسؤولين في النظام الإيراني بشأن مستقبل المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة 4+1، التي جرى منها ست جولات سابقة في فيينا، بهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يعيد العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015". "العربية"
وأضافت المصادر، أن "الرئيس المنتهية ولايته روحاني حاول إنهاء محادثات فيينا قبل نهاية حكومته، لكن باقري نيابة عن فريق إبراهيم رئيسي لم يسمح بذلك". وتابعت أن "رئيسي لا يريد أن يكون لروحاني أي فضل في حال النجاح المحتمل للمفاوضات مع الدول الغربية". المفاوضات
ليفانت نيوز _ وكالات _ ميديا ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!