-
أسلحة أميركية "تحدث فرقاً" في أوكرانيا
نشرت وول ستريت جورنال أن أنظمة صواريخ الموجهة عالية التقنية التي زودتها الولايات المتحدة لأوكرانيا بدأت تحدث تغييراً ملحوظاً في أوكرانيا، بل أنها غيرت من موازين القوى المدفعية في شرقي البلاد.
تغيرت منذ الحصول على أنظمة "هيمارس" المدفعية، والتي يبلغ مداها حوالي 80 كلم، مما يفوق بقليل مدى الصواريخ الروسية.
قادت الملازم فالنتين كوفال وحدته قاذفة الصواريخ المحمولة على شاحنة إلى موضعها، ووجهت الإحداثيات إلى موقعها وضغطت على زر الإطلاق. وفقاً لكوفال، الذي يشرف على بطاريتي "هيمارس"، إن ستة صواريخ تزن 200 باوند (90 كلغ) سقطت على الموقع الروسي، ودمرته إلى حد كبير.
وكانت القاعدة الروسية واحدة من نحو 10 مواقع حساسة ركزت عليها أوكرانيا في الأسبوعين الماضيين منذ حصولها على الأنظمة، وفقا لما أكده كوفال للصحيفة الأميركية، وهي أكثر الأسلحة تطوراً التي زودتها واشنطن بأوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير.
ويقول الجنود الأوكرانيون الذين يديرون "هيمارس" إنهم ضاعفوا وصولهم إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا بدقة أكبر وأقل خطراً على أنفسهم. ويقول مسؤولو كييف إن مثل هذه الأسلحة هي أفضل أمل لهم لهزيمة الروس في وضع تحول إلى حرب استنزاف شاقة.
وتسلمت أوكرانيا أربع بطاريات "هيمارس"، في يونيو، ومن المتوقع تسليم أربع بطاريات أخرى بحلول منتصف يوليو. وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن أوكرانيا ستتلقى بطاريات إضافية من دول أخرى والمزيد من الذخيرة من الولايات المتحدة كجزء من حزمة مساعدة جديدة بقيمة 800 مليون دولار.
والتزمت الولايات المتحدة بحوالي 7.6 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا، بما في ذلك ما يقرب من 6.9 مليار دولار منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير.
اقرأ المزيد: بلومبيرغ.. المحادثات مستمرة وبند واحد يعطل الاتفاق النووي الإيراني
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في بيان عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 820 مليون دولار لأوكرانيا، الجمعة، تتضمن أنظمة دفاع جوي من طراز "NASAMS" وهي الأنظمة ذاتها التي تستخدمها الولايات المتحدة للدفاع عن العاصمة، واشنطن، وفقاً لما ذكره مسؤول في البنتاغون.
وتشمل الحزمة الجديدة، حَسَبَ بيان للبنتاغون، ذخيرة إضافية لأنظمة "هايمارز" ونظامان دفاعيان أرض جو ونحو 150 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم وأربعة رادارات مضادة للمدفعية.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!