-
أنقرة تتحدّث عن حوار عقلاني مع الناتو.. بخصوص الصواريخ الروسية
زعم وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أنّ بلاده لا تعدّ أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية "إس -400" تهديداً لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتخطط للتعامل مع تلك المسألة من وجهة نظر واقعية. الصواريخ الروسية
وذكر تشاووش أوغلو ضمن تصريح لصحيفة "لوبينيون" الفرنسية، أن "صواريخ إس -400 لا تشكل أي خطر على أمن الناتو.. وتعتزم تركيا التعامل مع القضية من وجهة نظر واقعية وعلى أساس حوار بناء".
اقرأ أيضاً: إعلامي إخواني باع مصر.. قاب قوسي الطرد من تركيا
وأردف: "أنقرة قدمت أيضاً لشركاء الناتو أدلة على أنها لم تتخذ أي إجراء عدائي ضد أي سفينة تابعة للحلفاء على عكس ما أشيع عن الفرقاطة كوربيه".
وأمضت موسكو وأنقرة عقداً لتزويد أنقرة بأنظمة الدفاع الجوي "إس -400" عام 2017، حيث أضحت أول دولة في الحلف تحصل على تلك الأنظمة، الأمر الذي أدى إلى رد فعل سلبي حاد من الولايات المتحدة والتحالف ككل.
واستبعدت فيما بعد واشنطن، أنقرة من البرنامج الأمريكي لإنتاج قاذفات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز "F-35"، وهددت أنقرة بفرض عقوبات عليها، بيد أنها لم تكن في عجلة من أمرها لاتخاذ تلك الخطوات، مخافة المزيد من تطور العلاقات مع حليف رئيسي في الناتو. الصواريخ الروسية
وكانت قد رفضت فرقاطة تركية قبالة الساحل الليبي، الامتثال لأمر فحص البضائع من فرقاطة فرنسية تساهم في عملية الناتو، وتجنباً للتفتيش، استهدفت السفينة التركية الفرقاطة الفرنسية "كوربيه" بنظام توجيه صاروخي رادار.
فعلٌ اعتبره الجيش الفرنسي "عملاً عدوانياً للغاية"، الأمر الذي أنكرته أنقرة، وقالت إن "الفرقاطة التركية استعملت أنظمة رادارها ليس للتصويب، ولكن لمراقبة السفينة الحربية الفرنسي التي كانت تقوم بمناورة خطيرة". الصواريخ الروسية
ليفانت-وكالات
