-
أنقرة ترفض الموقف الصيني من رغبتها بمُهاجمة شمال سوريا
عقب التحركات الأخيرة، رفضت أنقرة اتهامات بكين، لها بخصوص عملياتها العسكرية التي تستهدف "وحدات حماية الشعب" الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال سوريا.
ووجد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيريدون سينيرلي أوغلو، أنه لا يحق لأي دولة أن تلقن تركيا دروساً بخصوص مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاً: إقليم كُردستان و"الإدارة الذاتية" لشمال سوريا يُدينان هجوم باريس
كذلك رفض في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، الخميس، التصريحات الصينية، مشدداً على حق بلاده في قول ما تريد وفعل ما تريد للدفاع عن حقوقها وشعبها، حسب تعبيره.
وزعم المندوب التركي عزم بلاده على "مكافحة الإرهاب" عبر اتخاذ كل الخطوات المطلوبة من أجل حماية شعبها وضمان أمن حدودها، متجاهلاً عبور آلاف إرهابي داعش من الأراضي التركية إلى الأراضي السورية.
كما ادعى المسؤول التركي أن أكثر من 500 مدني شمال سوريا فقدوا حياتهم في هجمات تنظيم الوحدات الكردية، التي وصفها بأنها ذراع "حزب العمال الكردستاني" في سوريا، خلال العامين الماضيين، متغافلاً الهجمات التركية المتواصلة والتي تؤدي بحياة المدنيين بشكل متواصل، بجانب تهجير قسري لأكثر من مليون كردي من مناطق عفرين ورأس العين وغيرها، نتيجة احتلال تلك المناطق في عامي 2018 و2019.
وأتى ذلك بعدما اتهمت الصين، الجانب التركي، خلال الجلسة بالتهديد مراراً بإطلاق عملية برية شمال سوريا، فضلاً عن تنفيذ ضربات جوية ومدفعية، مطالبةً بالوقف الفوري لتلك الهجمات.
وتعترض تركيا صعوبات في تنفيذ عملية عسكرية برية ضد مواقع قسد في شمال سوريا، نتيجة الرفض الأميركي والروسي، كذلك تتهم أنقرة الولايات المتحدة وروسيا بعدم الوفاء بالتزاماتهما بموجب تفاهمات موقعة معها، بإبعاد مقاتلي "الوحدات" عن حدودها مسافة 30 كيلومتراً في عمق الأراضي السورية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!