-
أنقرة ترفّع متزعماً لميليشياتها رتبتين.. بغياب المعارضة وعلمها
تناقلت صفحات إخبارية محلية، صوراً تظهر قيام ضباط في الجيش التركي، بترفيع أحد متزعمي ميليشياتها المسماة بـ "الجيش الوطني السوري"، رتبتين عسكريتين مرة واحدة.
وتمت العملية في ظل غياب حكومة المعارضة وعلمها، وبحضور العلم التركي بمفرده، في دليل متجدد على تحكم أنقرة بزمام المناطق التي تحتلها من شمال سوريا، فيما تلعب المليشيات السورية دور "الكومبارس"، بترسيخ اقتطاع أنقرة لجزء جديد من الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: المرتزقة السوريون إلى ليبيا.. وفق آليات تبديل منتظمة
ورفّعت أنقرة المدعو “محمود الصالح”، وهو برتبة "نقيب"، ويتزعم مليشيا الشرطة في مدينة “رأس العين” التابعة محافظة الحسكة، والتي تخضع لاحتلال مسلحي “الجيش الوطني” التابعين لأنقرة، إلى رتبة مقدّم.
ولفتت صفحة “اتحاد شباب الحسكة” على صفحتها في فيسبوك، إنّ ضباطاً أتراك رفعوا اليم النقيب “الصالح” رتبتين، حيث قلّده الضباط رتبة مقدم، وتابعت “الصفحة”، أنّ عملية الترفيع تمت بغياب ما تسمى “الحكومة المؤقتة” التابعة لما يسمى بـ"الائتلاف السوري"، الذي يزعم تمثيله للمعارضة السورية.
وكان لافتاً أن عملية الترقية التي قام بها الضباط الأتراك، قد جرت بحضور العلم التركي بمفرده، حيث لطالما كان المسلحون التابعون لأنقرة يرفعون علم المعارضة إلى جانبه، وهو ما يبدو أنه قد بدأ بالتلاشي كذلك، مع إدراك السوريين قبل الأتراك، أن وجود علم المعارضة من عدمه لا يغير من الأمر الواقع شيئاً.
حيث تهيمن أنقرة وقواتها على القرار في المناطق التي تحتلها، فيما تحولت المليشيات التابعة لها، إلى مجاميع مسلحة تنفذ القرارات التركية دون اعتراض، مقابل الحصول على رواتبهم الشهرية من الجانب التركي، بعد أن حرفت أنقرة أنظارهم عن إسقاط النظام إلى محاربة المكون الكردي في سوريا، لمنعه من الحصول على حقوقه بمستقبل سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!