الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أنقرة تطلب الباتريوت لـ
أنقرة تطلب الباتريوت لـردع روسيا في إدلب

قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية نقلاً عن مصدر تركي في أنقرة، أن الأخيرة طلبت من واشنطن مضادات جوية من نوع باتريوت لـ"ردع" موسكو في إدلب.


وأشارت بلومبرغ نقلاً عن المسؤول التركي رفيع المستوى قوله إن "تركيا طلبت من الولايات المتحدة نشر بطاريتين من منظومات "باتريوت" على حدودها الجنوبية لضمان حرية التصرف من أجل توجيه ضربات انتقامية، في حالة أي هجمات مستقبلية للقوات السورية المدعومة جوياً من قبل روسيا".


وكان الكرملين قد قال أمس الأربعاء\التاسع عشر من فبراير، أنه توجد إمكانية لاندلاع أعمال قتالية للقوات التركية ضد النظام السوري، معتبراً أنها أسوأ سيناريو لتطور الوضع في منطقة إدلب السورية.


ورداً على سؤال صحفي حول رد فعل موسكو على العملية العسكرية للقوات التركية في الأراضي السورية، أوضح المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "دعونا لا ننطلق من أسوأ السيناريوهات. لا شك أن هذا هو السيناريو الأسوأ".


بدوره، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق بإن العملية العسكرية في إدلب"مسألة وقت"، منوّهاً إلى أن أنقرة وجهت تحذيرات نهائية للنظام السوري بهذا الشأن.


إقرأ أيضاً: المعركة في إدلب بدأت وحلف الناتو يدعم تركيا


وأردف في كلمة له أمام البرلمان التركي، أن تركيا "لم تحقق النتائج المرجوة في محادثاتها مع موسكو بشأن إدلب، والمباحثات بعيدة جداً عن تلبية مطالب تركيا".


وزعم الرئيس التركي أن بلاده عازمة على جعل إدلب السورية منطقة آمنة حتى مع استمرار المحادثات مع روسيا، مدعياً أن أنقرة أعدت خطة عملياتها في إدلب شمال سوريا، وذلك بعد يوم من انتهاء المحادثات الروسية-التركية في موسكو بشأن إدلب، التي وصفت الرئاسة التركية نتائجها بـ"غير المرضية".


وادعت الرئاسة التركية التزامها باتفاق سوتشي، زاعمةً في المقابل على أن أنقرة لن تتوقف عن إرسال قواتها إلى إدلب، ولن تغير مواقع نقاط المراقبة هناك.


وكان قد صرّح وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، في السادس عشر من فبراير، بإن تمتع موسكو بعلاقات جيدة جداً مع أنقرة لا يعني بالضرورة اتفاق الدولتين في كل القضايا، متطرقاً إلى التصريحات المتبادلة بين الجانبين مؤخراً، بسبب إدلب، وفي كلمته خلال مؤتمر ميونخ للأمن ذكر لافروف أن روسيا تتمتع بعلاقات ممتازة مع تركيا، غير أن هذا الأمر لا يعني بالضرورة اتفاق البلدين في كل القضايا.


وتابع لافروف أنه لا يمكن لأي دولتين الاتفاق فيما يخص كل القضايا، مشيراً  أنه في حال تحقق توافق كهذا فإن الأمر سيثير تساؤلات حول وجود عنصر ضغط أسهم في تحقيق هذا التوافق.


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!