الوضع المظلم
الخميس ١٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أول تعليق لخامنئي عقب سقوط الأسد
خامنئي والأسد

عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن موقفه من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أن هذه الأحداث كانت نتيجة لخطة مدبرة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، بمساندة من "دولة مجاورة لسوريا"، لم يُذكر اسمها.

وفي تصريحات تم نقلها من قبل وسائل الإعلام الإيرانية، أكد خامنئي أن "ما حصل في سوريا كان مخططًا له بشكل أساسي في غرف القيادة في أميركا وإسرائيل". كما أفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن خامنئي أوضح أن المخابرات الإيرانية كانت قد حذرت الحكومة السورية من وجود تهديدات لاستقرارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقد أشار خامنئي إلى الدعم من "حكومة مجاورة" التي كان لها دور واضح في الأحداث، مؤكداً أنه كانت هناك مشاركة "مستمرة" منها، في إشارة غير مباشرة إلى تركيا.

اقرأ المزيد: قطر تعلن إعادة فتح سفارتها في سوريا.. بعد أكثر من 13 عاما

ورغم تأكيدات خامنئي بأن "التحالف الذي تقوده إيران سيصبح أقوى" بعد هذه التطورات في سوريا، يتفق عدد من المراقبين على أن سقوط نظام الأسد يعتبر ضربة كبيرة للتحالف السياسي والعسكري الإيراني، والذي يعارض نفوذ إسرائيل والولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، كانت قد دعمت بشكل رئيسي جماعات المعارضة المسلحة التي سعت للإطاحة بنظام الأسد منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011.

خلال تلك الحرب، استخدمت طهران كافة إمكانياتها، حيث خصصت مليارات الدولارات ووفرت الأسلحة والذخائر والنفط لدعم الأسد، فضلاً عن إرسال الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا للحفاظ على حليفها في الحكم.

وبعد ساعات من سقوط الأسد، أكدت إيران على توقعاتها لاستمرار العلاقات مع دمشق، مشيرة إلى ضرورة تشكيل "حكومة شاملة تمثل جميع فئات المجتمع السوري"، والتي تتبنى "نهج بعيد النظر وحكيم".

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!