الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إسرائيل تقصف مواقع للدفاع الجوي في درعا.. جنوب سوريا

  • تظهر هذه الضربات أن إسرائيل تواصل تصعيد التوتر مع سوريا وحلفائها في المنطقة فيما لا تستطيع دمشق منع إسرائيل من استهداف مواقعها العسكرية والدفاعية
إسرائيل تقصف مواقع للدفاع الجوي في درعا.. جنوب سوريا
قصف إسرائيلي على سوريا - (فيسبوك)

تعرضت مواقع للدفاع الجوي تابعة لقوات النظام السوري في محافظة درعا في جنوب البلاد لقصف إسرائيلي ليلة الاثنين الثلاثاء، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وجاء القصف الذي لم تنقله وسائل الإعلام الرسمية السورية، في ظل توتر إقليمي متزايد بعدما هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على ضربة صاروخية استهدفت بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت.

واتهمت إسرائيل الهجوم لحزب الله اللبناني الذي نفى أي علاقة له.

اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري تجدد القصف على ريفي إدلب وحماة

وذكر المرصد إن إسرائيل "استهدفت بالصواريخ كل من تل الجايبة وقاعدة للدفاع الجوي في الموقع، وتل أم حوران التي تنتشر ضمنها قوات النظام وقوات الدفاع الجوي في ريف درعا الغربي".

وأوضح المرصد أن الضربات التي شنّت من الجولان، لم تؤدي إلى وقوع إصابات، وأفاد بأن المضادات الأرضية السورية "حاولت" في الوقت نفسه "التصدي لطائرات مسيرة كانت تحلق بالأجواء".

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً لإيران وأخرى لحزب الله الحليفين له، ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر بأنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وزادت هذه الضربات على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.

لكن وتيرة الضربات "تناقصت بشكل ملحوظ" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل، وأسفر عن مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف الضربة، وردّت عليها بهجوم صاروخي غير مسبوق.

ومنتصف يوليو، قتل عنصران في قوات الدفاع الجوي في ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى في كفرسوسة ومقرا عسكريا بجنوب دمشق، وفق المرصد.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!