-
إشاعات عن مقتل ماهر الأسد بغارة إسرائيلية.. مثيرةً الجدل في سوريا
انتشرت في اليومين الماضيين إشاعات عن مقتل شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ماهر الأسد، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في ريف دمشق، مما أثار الجدل والتساؤلات في الشارع السوري ووسائل الإعلام.
وكان مصدر الإشاعة تغريدة للصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، الذي زعم أن الغارة التي وقعت فجر السبت الماضي، أصابت ماهر الأسد وقتلته، مستنداً إلى مصادره الخاصة.
اقرأ أيضاً: الكونغرس الأمريكي يتخذ خطوة حاسمة ضد التطبيع مع النظام السوري
لكن مصدراً سورياً رفيعاً نفى لموقع "RT" صحة هذه التغريدة، وقال إنها مغلوطة تماماً وعارية عن الصحة، وأن ماهر الأسد بخير ويمارس مهامه العسكرية بشكل طبيعي.
وأيد هذا النفي النائب بمجلس الشعب السوري وائل ملحم، الذي شدد على أن تغريدة كوهين تستهدف إثارة الفتنة والبلبلة في سوريا، وأنها لا تستند إلى أي دليل أو مصدر موثوق.
ويعتبر ماهر الأسد، الذي يبلغ من العمر 56 عاماً، ثاني أقوى رجل في سوريا بعد أخيه بشار، وهو قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة المدرعة، وعضو في اللجنة المركزية لحزب البعث الحاكم.
ويُنسب لماهر الأسد دور كبير في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سوريا عام 2011، والتي تحولت إلى حرب أهلية مستمرة حتى الآن، ويُقال إنه اليد الضاربة لأخيه بشار في مواجهة المعارضة المسلحة.
ونادراً ما يظهر ماهر الأسد في الإعلام، وآخر ظهور له كان في مشهد مصور مدته أقل من دقيقة، انتشر أواخر العام الماضي، حينما كان يتجه نحو مجموعة من ضباط في قوات النظام السوري.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات جوية وصاروخية على مواقع في سوريا، تزعم أنها تستهدف أهدافاً إيرانية أو حزب الله اللبناني، اللذين يدعمان النظام السوري في الحرب.
ليفانت-وكالات
