الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "إكسبو دبي" يستضيف أكبر نسخة من القرآن الكريم في العالم

إكسبو دبي
أعلن الفنان التشكيلي الباكستاني "شهيد رسام"، الذي يعكف على ما وصفه بأنه ”أكبر نسخة في العالم من القرآن الكريم“، أنه سيعرض العينة الأولى من عمله الفني، وهي سورة ”الرحمن“، ضمن معرض ”إكسبو دبي 2020″، في شهر نوفمبر المقبل.

وبدأ "شهيد رسام" عمله التطوعي عام 2017، بجانب 200 من زملائه الفنانين التشكيليين، في ”مجلس كراتشي للفنون“، لإصدار ما يقول إنه أكبر نسخة على مستوى العالم من القرآن الكريم.

وتصل مساحة نسخة القرآن الكريم التي يتم العمل عليها إلى 8.5 قدم طولاً و6.5 قدم عرضاً، لتحطم بذلك الرقم القياسي العالمي الحالي، البالغ 6.5 قدم طولاً و4.5 قدم عرضاً.

وكانت النسخة السابقة قد بدأ تجهيزها في أفغانستان عام 2017، ويتم الاحتفاظ بالجزء الذي تم إنجازه حتى اليوم في مسجد ”كول الشريف“ في مدينة ”قازان“ الروسية.

كما تم صنع النسخة المذكورة من القرآن الكريم، من الألومنيوم وطليت بالذهب على قماش ضخم، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع عام 2026.

وصرّح الفنان بأن هذا المشروع هو مشروع حياته، وقد استغرق العمل عامين لإعداد أول صفحتين من نسخة القرآن الكريم، بمعدل عمل 10 ساعات يومياً، ويأتي التصميم النهائي من مزيج الموروثات العربية والتركية والإيرانية.

نسخة القرآن

وبحسب رسام، تعتبر هذه المرة الأولى في تاريخ الإسلام الذي يزيد عن 1400 عام، التي يتم فيها صب القرآن من الألومنيوم، ولفت أنه في الخطوة الأولى، يتم وضع الحروف في الطين، والتي يتم تلبيسها لاحقاً وتحويلها إلى ألياف قبل صبها في الألومنيوم.

وأضاف: ”إنها مهمة صعبة، وحساسة بالوقت ذاته، من حيث قدسية القرآن، خطأ بسيط واحد ينجم عنه إفساد الجهد بأكمله".

وأردف: "سيستخدم ما يزيد عن 200 كيلوغرام من الذهب و2000 كيلوغرام من الألومنيوم و600 لفة قماشية لصب 77430 كلمة في 550 صفحة".

اقرأ المزيد: القاهرة.. وفاة أب عقب مشاهدة جثة طفله المنتحر

كما ستوضع الأحجار الكريمة مثل الياقوت والزمرد لإلقاء الضوء على التصميم وإثرائه.

وأكد تحمله نفقات هذا العمل بنفسه، وأن بعض الحكومات تواصلت معه بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن هذه الأنواع من المشاريع النادرة والضخمة تتطلب دائماً الدعم من قبل الدولة.

اقرأ المزيد: أمريكا تثير الجدل بترخيص السجائر الإلكترونية للطلاب

واختتم بقوله بأن هذا العمل ليس مخصصاً للمسلمين فقط، ولكنه يهدف إلى جذب الناس من الديانات المختلغة عبر الفن. ويرمي إلى إبراز الفن والثقافة الإسلامية، داعياً إلى وجود متحف خاص لعرض هذا العمل الفني الضخم.

ليفانت - الإمارات اليوم

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!