-
إيران تتخبط في نفي تورطها بمؤامرة اغتيال ترامب.. بعد فوزه
-
يكشف ارتباك النظام الإيراني في نفي تورطه بمخطط اغتيال ترامب عن مخاوف حقيقية من تداعيات فوز الرئيس المنتخب على مستقبل العلاقات
تخبطت طهران في محاولات يائسة لنفي تورطها في مخطط اغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعدما كشفت وزارة العدل الأمريكية عن توقيف عنصر مرتبط بالحرس الثوري الإيراني.
وسارع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتنصل من المسؤولية عبر منصة "إكس"، السبت، نافياً بشكل مرتبك "معلومات الولايات المتحدة حول صلة إيران بمؤامرة مزعومة لاستهداف الرئيس المنتخب دونالد ترامب".
وتهرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي من المواجهة، حيث زعم في بيان أن "تلك المزاعم التي تفيد بضلوع بلاده في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين مؤامرة مثيرة للاشمئزاز".
اقرأ أيضاً: بخنق الصادرات والعزل الدبلوماسي.. ترامب قد ينتقم من محاولات إيران لاغتياله
ولجأ بقائي إلى نظرية المؤامرة، متهماً "الأوساط الصهيونية والمعادية لبلاده" بتدبير هذه المزاعم لتأزيم العلاقات مع واشنطن.
وعرضت وزارة العدل الأمريكية أدلة دامغة، أمس الجمعة، تثبت تورط مواطن أفغاني يُدعى فرهاد شاكري في التخطيط لاغتيال ترامب بتوجيهات مباشرة من الحرس الثوري.
وفضحت الوزارة تفاصيل المخطط، مؤكدة أن شاكري (51 عاماً) "اعترف لسلطات إنفاذ القانون بأنه كُلف في السابع من أكتوبر 2024 بتقديم خطة لقتل ترامب"، موضحة أنه يحتمي حالياً في طهران.
وتزامن الكشف عن المؤامرة مع توجيه اتهامات لشريكين من نيويورك، هما كارلايل ريفيرا وجوناثان لودهولت، لتواطئهما في مساعدة شاكري على التخطيط لاغتيال مواطنة أمريكية من أصول إيرانية.
ونجا ترامب من محاولتي اغتيال سابقتين هذا العام، الأولى في يوليو الماضي حين أصيب بجرح طفيف في أذنه خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، والثانية في سبتمبر عندما رُصد مسلح بالقرب من ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
ليفانت-وكالات
