-
إيران وتوازن ردع جديد.. جيش الدرونات الانتحارية
- استخدامات الدرونات وآفاق تطورها
- موجز تاريخ الدرون
- طائرات بدون طيار بيد ميليشيات
- إيران إلى مزيد من الانفاق على برنامج الدرون
- برنامج الدرون في معادلة الردع الإيرانية
- عقوبات أميركية محتملة
لقد كانت افتتاحية فيلم (Angel Has Fallen) على قدر من الابتكار والجمالية في طرح أسلوب جديد لتهديد حياة الرئيس الأميركي خلافاً للمتعارف عليه وفي نطاق مخيف قريب من واقعية لا تبدو صعبة التحقق في المستقبل القريب. بعيد عرض الفيلم عام 2019 على نطاق واسع تساءل كثر عن الإمكانية الفعلية في استخدام الدرونات والتقنيات الحديثة في ارتكاب الاغتيالات الصعبة والمراقبة اللصيقة والقيام بمهمات انتحارية لضرب أهداف معادية.
الأمر حقيقي تماماً هناك فيديو منتشر على الإنترنت لخبير على المسرح يقدم عرضه للجمهور، حيث يُقدّم درون صغيرة مزودة بخلطة من خوارزميات الذكاء الصنعي تحفظ درسها وهو اغتيال هذا الشخص أو ذاك بناء على صور له حيث يصبح أمر مقتله حتمياً تماماً إذا ما كان في نطاقها. "رابط فيديو"
لقد تطورات الدرونات واستخداماتها في مجالات الشرطة والدفاع المدني والإنقاذ من الكوارث، والمراقبة الأمنية للفعاليات الضخمة كالتظاهرات، وبعد الزلازل والحرائق ولن يكون آخر الاستخدامات المميزة مع شركة أمازون لتوصيل طلباتها أو توصيل لقاحات كورونا في برلين، العاصمة الألمانية بين المراكز المتخصصة.
ما يخرج إلينا كجمهور من هذه التقنيات وجدوى التفكير في إمكانية توظيفها في أعمال مفيدة للصالح العام أو الخاص أو العسكرة والتجسس والأنشطة العملياتية الأمنية سيكون قد قطع شوطاً من التفكير في مكاتب شركات التكنولوجيا الكبرى والعسكرية ومؤسسات الدفاع الحكومية، فالسعي الحثيث لامتلاك القوة والسيطرة يعني الاستثمار في البحث وتوظيف الابتكارات الجديدة بشكل مستمر.
جرى تداول مخاطر الدرونات منذ سنوات، فخيالات كتاب سيناريو السينما تتزامن مع أحلام امتلاك القوة التي تخوض من أجلها الشركات الكبرى والحكومات في كل جديد من الابتكارات فتتيح قدراً إضافياً من التميز والسيطرة والربح. وبالتزامن، انبرت دول كبرى لتصنيع مضّادات هذه الصقور الإلكترونية وبيعها لتغدو من أهم الأسواق الناشئة في السنوات الست الأخيرة بقيمة تجاوزت 100 مليار دولار. ما نتحدث عنه هو درونات رخيصة نسبياً مقارنة بالطائرات المقاتلة إلى الأنواع الصغيرة والرخيصة جداً القادرة على أداء مهمتها بسرعة وفعالية وتوظف على الجبهات القتالية وتكون ضمن عتاد الجندي.
لكن على المقلب الآخر، مع تطوير كل تقنية هجومية تتطور تقنية دفاعية مقابلة لإسقاط هذه الطائرات الصغيرة، كمنظومة سابسان الروسية المصممة للتعامل مع مختلف أنواع الطائرات بدون طيار، باستخدام تقنيات الأشعة ما تحت الحمراء والأشعة الكهرومغناطيسية لرصد الدرونات وتدميرها على بعد أكثر من 100 كلم، ومنظومة تاران المخصصة لرصد أسراب الدرونات من بعد 10 كم فتشكيل قبة كهرومغناطيسية بقطر 1.5 كم وأكثر قليلاً غير قابلة للاختراق.
قد يعود مفهوم الطائرات بدون طيار إلى عام 1849، عندما هاجمت النمسا البندقية باستخدام بالونات بدون طيار محشوة بالمتفجرات. أطلقت القوات النمساوية، التي كانت تحاصر البندقية في ذلك الوقت، حوالي 200 من هذه البالونات الحارقة فوق المدينة.
مرت استخدامات الدرون بمراحل كثيرة منذ ثلاثينيات القرن الماضي. فكانت أهدافاً للصواريخ بأنواعها، ولاحقاً للتجسس مزودة بالكاميرات في الحرب الفيتنامية، وللمرة الأولى زُخّرت بالأسلحة كانت في العمليات الحربية للجيش الأميركي عام 1998 في كوسوفو.
رغم كل التقدم في هذه الصناعة كانت الطائرات بدون طيار خارج دائرة الثقة، لكن تطوراً جديداً جعل هذا المنظور يتغير في عام 1982 عندما قامت إسرائيل أثناء عدوانها على لبنان باستخدام طائرات بدون طيار لتحقيق النصر على القوات الجوية السورية بأقل خسائر، وفي هذه الفترة بدأ الالتفاف للتفكير بمصادر طاقة بديلة لهذه الدرونات منها الطاقة الشمسية لتحقيق فترات تحليق أطول وبالتالي مردودية استطلاعية أعلى.
قُدّمت إصدارات مصغرة وميكرو من الطائرات بدون طيار في عام 1990، وتم تقديم طائرة بريداتور الشهيرة في عام 2000. استخدمت في أفغانستان لإطلاق الصواريخ والبحث عن أسامة بن لادن. في السنوات التالية، طورت شركة AeroVironment Inc. عدداً من طائرات المراقبة صغيرة الحجم وثابتة الأجنحة مثل Raven وWasp وPuma.
سلاح الدرون.. فيل متقدم على الرقعة يحركه عناصر ميليشيا
لقد نشأت الفكرة في إطار المنفعة العسكرية الأمنية، لكنها وصلت في أيامنا هذه في بعض نماذجها لتغدو متاحة للمستهلكين العاديين بغرض الترفيه أو التصوير والاستخدامات التجارية. ظهرت الحاجة إلى الطائرات بدون طيار أيضا للعديد من الدول حول العالم منها إيران، والتي بدأت مبكراً في استكشاف استخدام "الدرونز" في مختلف التطبيقات العسكرية.
يمتلك جيش الولايات المتحدة عشرات الآلاف من طائرات الدرون المتطورة المخصصة لأغراض عسكرية وأمنية، وتشهد هذه الصناعة تقدماً كبيراً. على الصعيد الإيراني أطلقت إيران عدة طائرات بنماذج مختلفة في السنوات الأخيرة، وترفد جيشها بالأنواع المختلفة الاستخدام، ولاسيما ما يتلاءم مع استخدامات البحرية الإيرانية.
تدرك إيران أن الدرون يمكن أن يشكّل قيمة مضافة مع ترسانتها الصاروخية البالستية متعددة المدى، فمع حلحلة الملف النووي؛ تريد إيران أن تؤكد أن الخلافات على خطورتها وقوتها ليس فقط بامتلاكها تقنية وتكنولوجيا التخصيب وصنع القنبلة بحد ذاتها، بل وفي قدرتها على المواكبة في مجالات أخرى أصبحت متاحة بشكل نسبي والتهديد من خلالها وكسب أوراق في معركة الردع وبسط النفوذ وتحصيل المكاسب السياسية.
يتجاوز الأمر البند العملياتي المباشر، بل من خلال الميليشيات المدعومة من إيران أو الأطراف العاملين بالوكالة لديها، كما في اليمن من خلال الحوثيين. يقول بهنام بن طالبلو، خبير إيراني في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن التطور التقني للطائرات بدون طيار الإيرانية يغير ديناميكيات صراعات الحرب بالوكالة.
في هذا السياق كانت رؤية الجنرال فرانك ماكنزي في أعقاب سلسلة من هجمات للدرونز شنها وكلاء إيران في العراق كميليشيات الحشد الشعبي وجماعات أخرى صغيرة على أصول أميركية في أربيل كردستان ضد مواقع التحالف والشركاء الإقليميين للولايات المتحدة، وهو ما اعتبره ماكنزي تطوراً وعلامةً على تحول في الاستراتيجية وتوازن القوى. وأصبحت إيران تنصرف عن التعامل مع الميليشيات والكتل الكبيرة في عمليات نوعية وتتجه للتعامل مع مجموعات أصغر من الميليشيا أشد ولاءً وأسهل بالسيطرة.
الهلال العملياتي الذي زخّرته إيران بالطائرات والتدريب الخاص من العراق إلى سوريا مروراً بلبنان مع حزب الله وحماس في قطاع غزة وصولاً إلى اليمن مع حلفائها الحوثيين أصبح طوقاً ضاغطاً على دول الإقليم. استطاعت إيران أن تصل إلى جغرافيا بعيدة عنها لتمارس الضغط واستهداف الأصول البحرية في المحيط الهندي أو البحر الأحمر، كالعملية الأخيرة على سفينة تجارية إسرائيلية (ميرسر ستريت) أو لتستهدف منشآت برية، كما حصل وأكدت تقارير مختصين مسؤوليتها عن ضرب بنى تحتية مدنية وعسكرية في المملكة العربية السعودية، منها استهداف شركة أرامكو النفطية.
على عدة مستويات طورت وما تزال إيران صناعاتها في مجال الدرونات منذ أواخر السبعينات وتسعى لتأصيل هذه الصناعة في الخدمات العسكرية لتكون سلاحاً رادعاً ووظيفياً أيضاً في خدمة تعزيز مجالها الحيوي في الشرق الأوسط قدر الإمكان. لكن القفزة الأكبر بدأت في السنوات العشرة الأخيرة. يعتقد خبراء عسكريون أن تطور القدرات الإيرانية في هذا المجال يعود إلى استحواذها على طائرة تجسس أميركية دون طيار من طراز "آر كيو 170 سينتينيل" كانت قد أسقطتها أثناء اختراقها مجالها الجوي أواخر 2012 واستخدمت الهندسة العكسية للاستفادة من التقنيات المستخدمة. يقول موقع " ناشيونال إنترست" إن إيران أصبحت بين ضمن قائمة أول خمس مصنعين للدرونز ولديها درونات قادرة على القيام بعميات هجومية خارج أراضيها مثل (شهيد 129 - صاعقة - مهاجر 6) ودرونات عملياتية أخرى (فطرس، رعد، طوفان، كرار)
لكن ما تزال هناك قيود على استيراد بعض القطع الهامة لهذه الصناعة إضافة للعقوبات الغربية، ما أجبر إيران لتعتمد على الخبرات المحلية، مع ذلك هناك إمكانية لشراء بعض القطع من خلال السوق التجارية للدرونات لتوظفها عسكرياً، فهي تستخدم على سبيل المثال 3 أنواع من المحركات الألمانية في نماذجها، وأيضا تستطيع شراء بعض القطع المتوفرة في السوق السوداء لتدفع بالعملات المشفرة عن طريق وسطاء بنوك صينيين.
https://twitter.com/KarstenMarrup/status/1307985920000491521
في تصريحاته لجريدة ليفانت، لا يبتعد الدكتور المصري أيمن سلامة، خبير حفظ السلام الدولي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، عن هذه القراءة، ويرى أن ايران تنبهت لأهمية الدرون لما لديها من تداخلات في الشرق الأوسط، سوريا، العراق، اليمن، السعودية. واستخدمت ميليشيات ووكلاء لشن هجمات على السعودية أو دول أخرى رغم التحذيرات الأميركية.
إن الشعور بالقلق من قبل دول الخليج على وجه التخصيص كان بتوسيع إيران استخدامات طائراتها إلى وكلائها في العراق واليمن وسوريا وصولاً إلى حزب الله في لبنان، والتنسيق معهم للقيام بهجمات انتحارية بطائرات بدون طيار فيتم التغلب على العائق اللوجستي في الحضور الميداني للخبراء الإيرانيين. يقول "سلامة".
ويرى "سلامة" أن إيران ذهبت بعيداً في دعم خط إنتاج الدرونات في إطار تحقيق توازن مع بوجود مشروعين استراتيجيين عسكرين، أحدهما جيش الدرونات الانتحاري إضافة لبرنامج الصواريخ البالستية.
"يمكن لسرب من طائرات الدرون من حيث الكيف والكم أن تقلب ميزان التكافؤ بين الجيوش التقليدية في الشرق الأوسط والمثال الليبي واضح بخصوص تجربة تركيا الناجحة في استخدام الطائرات بدون طيار، لقد كانت بيئة خصبة لتجرب فيها تركيا آخر نماذجها من شركة بيرقدار والتي خرجت بنتائج ناجحة وحاسمة في الصراع". يقول سلامة.
توسيع المجال الحيوي
تتجاور إيران مع دول الخليج على مسطح مائي يجري من خلاله تصدير النفط والغاز لكل أنحاء العالم، ولاسيما الصين وأوروبا، وتتواجد البحرية الإيرانية في أعالي البحار في بحر عمان وبحر العرب وتصل بعض أصول الحرس الثوري الإيراني حتى مضيق باب المندب في اليمن حيث يتواجد وكلاؤه من ميليشيات الحوثي.
في السنوات الأخيرة قامت إيران بتهديد أصول بحرية نفطية لعدة دول من خلال زوارق الحرس السريعة، كما حصلت عدة حوادث انفجارات في سفن بألغام بحرية إيرانية. لكن سلاح الدرون دخل على سكة التفعيل بحراً بعد أن أثبت فعاليته البرية في السعودية والعراق وسوريا.
إلى البحر والحدث الأخير في 6 أغسطس الذي كرّس هذا السلاح كإضافة جديدة مع الصواريخ البالستية، فقد تعرضت ناقلة مملوكة لإيال عوفر رجل أعمال إسرائيلي لهجوم مجموعة من الدرونات الانتحارية من نوع M/T "كاميكازي" محملة ما بين 15 إلى 20 كيلو للواحدة تقديرياً وأدت إلى مقتل اثنين بريطاني وروماني، اصطدمت بسقف غرفة المعيشة في أسوأ هجوم بحري منذ عام 2019 حصل على بعد حوالي 152 ميلًا بحريًا شمال شرق سلطنة عمان، وحوالي 21 ميلًا بحريًا قبالة سواحل عمان، وفقًا لعمليات التجارة البحرية البريطانية.
لقد طابقت البحرية الأميركية بقايا درون مع طائرة بدون طيار نشرها الحرس الثوري الإيراني علناً، في وقت سابقمن هذا العام كجزء من سلسلة تدريبات الرسول الأعظم، يُعتقد أنه تم استخدامها في 14 سبتمبر 2019، في هجمات على حقول نفط أرامكو السعودية أنكرت إيران مسؤوليتها عن كل العمليات المدانة دولياً وتبقى فرضية الميليشيات حاضرة وما تزال المطالب بالرد على التصرف المتهور مستمرة من بريطانيا وأطراف أخرى.
لكن وسط هذه المعطيات يستبعد "سلامة" رغبة إيران و/ أو قدرتها في توسيع مجالها الحيوي إلى مجالات حيوية أبعد من حدودها الجغرافية السياسية، بيد أن استخدامات الدرونات الإيرانية في اليمن والعراق والسعودية وسوريا من شأنه أن يثبت الوضع الإيراني ويدعم النفوذ السياسي والعسكري لدى عمال إيران بالوكالة في الشرق الأوسط.
ويرى أن تعزيز وتمدد المجال الحيوي لا يعتمد فقط على الناحية العسكرية بشكل عام ولا نمط واحد من هذه العسكرة، لكن هذه التقنية ستدعم الميليشيات الحليفة لإيران فضلاً أن الدورن تستطيع إحداث تغيير في الحرب كما حصل في ليبيا. الدرون الإيراني خلخل المعادلة الأمنية خصوصاً في الحادث الأخير في بحر العرب نتيجة هجمة موجهة بدرونات إيرانية أصابت هدفها بدقة، لربما تكون قد استخدمتها إحدى الفرق الخاصة المدربة في ميليشيات الحوثي، وهذه المعادلة هي ضمان الملاحة الدولية في الخليج الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر.
بالتزامن مع مفاوضات إيران للتنازل عن برنامجها النووي لقاء إلغاء العقوبات كان على ما يبدو إعادة التذكير بجيشها الانتحاري الجديد من الدرونات ضرورة لتحقيق مكاسب في المفاوضات وملفات أخرى في الإقليم.
بينما التقدم التكنولوجي يحصل بشكل يومي يبقى القلق بالنسبة للغرب من وصول قدرات بعض نماذج الدرون إلى حمولة عالية. فنموذج مهاجر 6 الذي قدمه الحرس الثوري الإيراني لوحدات الحشد الشعبي في العراق، على سبيل المثال، يمكن أن يحمل حمولة 40 كجم، ويتم رفع هذا الحد بشكل مستمر.
لا يبدو أن المشكلة جوهرية بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي بقيام إيران بتطوير طائرات بدون طيار متطورة بغرض الدفاع وضمن حدودها. تكمن المشكلة في سياسة إيران بتوزيع هذه الطائرات المسيرة على الميليشيات المتمردة على حكوماتها بغرض زعزعة استقرار دول المنطقة التي لا تدعم إقامة حكومات راديكالية موالية لطهران.
إحدى ميزات الدرونات سهولة فكفكتها، فتُنقل بشكل خفي ويُعاد التجميع في وجهتها النهائية. على سبيل المثال، قال مسؤول عراقي مجهول لوكالة أسوشييتد برس للأنباء إن الطائرة بدون طيار التي استهدفت الرياض في يناير تم تسليمها إلى رجال الميليشيات العراقية "في أجزاء من إيران.. تم تجميعها في العراق، وإطلاقها من العراق".
لا توجد دولة أخرى تؤيد هذه السياسة الخارجية لإيران. وتستمر إيران في هذه السياسة ليس فقط لأنها فعالة ولكن لأنها مقبولة. قد لا تكون النماذج الإيرانية فائقة التطور ولا تعد أحدث نماذجها متوفرة على ما ليس موجوداً في بعض النماذج المتاحة تجارياً بكلفة عالية؛ لكن بالمحصلة يرى الخبراء أن الدرون القاذف أو الانتحاري خرج من مخزنه في صيغة استعمال استراتيجية ومنظمة وممنهجة، وهو ما دفع الولايات المتحدة للتخطيط إلى عقوبات على صناعة الدرونات الإيرانية حيث يرى مسؤولون أمنيون غربيون أن هذه القدرات تمثل خطراً مباشراً على استقرار الشرق الأوسط أكثر من برامج التخصيب النووي والصواريخ الباليستية الإيرانية. لكن المسؤولين قالوا إن استهداف شبكات المشتريات الإيرانية، مثل مزودي الأجزاء المستخدمة في بناء الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة بدقة، يمكن أن يعطل هذه الأنشطة بشكل أكثر فعالية.
وائل سليمان
ليفانت نيوز _ خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!