الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اجتماع أمني بين عون والقوى الأمنية وسط تصاعد الاحتجاجات

اجتماع أمني بين عون والقوى الأمنية وسط تصاعد الاحتجاجات
اجتماع أمني بين عون والقوى الأمنية وسط تصعيد الاحتجاجات

وسط تطور الاشتباكات بين المتظاهرين اللبنانيين وقوى الأمن يعقد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الاثنين، اجتماعاً أمنياً مع كبار مسؤولي الأمن لمناقشة المواجهات غير المسبوقة التي جرت خلال عطلة نهاية أسبوع بين عناصر الأمن ومتظاهرين في العاصمة، وأسفرت عن إصابة أكثر من 500 شخص بجروح.


وبحسب المصادر يترأس عون الاجتماع بحضور وزير الدفاع إلياس بو صعب، ووزيرة الداخلية ريا الحسن، بالإضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية، وفق حساب الرئاسة على موقع "تويتر".


حيث إن الاجتماع الذي بدأ بالفعل في قصر بعبدا يهدف إلى، "البحث في التطورات الأمنية والإجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على الاستقرار والهدوء في البلاد".


كما أصيب في يومين أكثر من 520 شخصا بين متظاهرين ورجال أمن، نتيجة مواجهات وقعت السبت والأحد في وسط بيروت، وفقا لحصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني.


وكان قد أصيب السبت أكثر من 377 شخصاً جراء المصادمات غير المسبوقة منذ اندلاع التظاهرات في 17 أكتوبر التي تطالب بتغيير الطبقة السياسية، معتبرة أنها فاسدة وغير كفوءة على خلفية أزمة اقتصادية حادة.


فيما أطلقت قوات الأمن في بيروت، السبت والأحد، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق متظاهرين تجمهروا قرب مجلس النواب، مصرين على اقتحام المجلس.


وعمد المتظاهرون إلى رشق الحجارة والمفرقعات النارية على عوائق أقامتها قوّات الأمن لمنع سلوك الطريق المؤدي إلى مقر البرلمان، مستخدمين أغصان أشجار وعلامات مرورية لمهاجمة عناصر الأمن.


وبدوره انتقد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، المماطلة في تشكيل الحكومة الجديدة، داعياً إلى الإسراع في الأمر لأن البلد لم يعد يحتمل المماطلة.


كما اعتبر أن استعمال الأمن في مواجهة الناس ليس حلاً، بل مراوحة للأزمة.


وقال في سلسلة تغريدات على تويتر الاثنين بعد ليلتين من المواجهات التي اتسمت بالعنف وسط بيروت إن: "الجيش والقوى الأمنية كافة تتولى مسؤولياتها في تطبيق القوانين ومنع الإخلال بالسلم الأهلي، وتتحمل يومياً نتائج المواجهات مع التحركات الشعبية".


وأضاف أن: "الاستمرار في دوامة الأمن بمواجهة الناس تعني المراوحة في الأزمة وإصرارا على إنكار الواقع السياسي المستجد".


إلى ذلك، أوضح أن حكومته استقالت في سبيل الانتقال إلى حكومة جديدة تتعامل مع المتغيرات الشعبية، لكن التعطيل مستمر منذ تسعين يوماً، بحسب تعبيره.


كما حذر من أن البلاد تتحرك نحو المجهول، معتبراً أن "الفريق المعنيّ بتشكيل حكومة يأخذ وقته في البحث عن جنس الوزارة"، في إشارة إلى استمرار المماطلة في تشكيل الحكومة على الرغم من مرور شهر على تسمية الرئيس المكلف حسان دياب.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!