الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اجتماع مرتقب في بغداد بين مسؤولين سوريين وأتراك بوساطة عراقية

اجتماع مرتقب في بغداد بين مسؤولين سوريين وأتراك بوساطة عراقية
أردوغان والأسد \ تعبيرية \ متداول

ذكر مصدر حكومي عراقي،أمس الأربعاء 5 يونيو، عن اجتماع مرتقب بين مسؤولين من النظام السوري وتركيا في العاصمة العراقية بغداد قريبًا.

وأفادت وكالة "شفق نيوز" العراقية، نقلاً عن مصدر حكومي مطلع، بأن مساعي العراق لتخفيف الخلافات بين سوريا وتركيا وإعادة العلاقات بين البلدين أثمرت عن اتفاق لعقد اجتماع بين دمشق وأنقرة في بغداد قريباً.

وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يسعى لمصالحة البلدين وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها. وقد اتفق مع مسؤولين من النظام السوري وتركيا على الجلوس معًا في بغداد لمناقشة الأمور العالقة.

وأشارت الوكالة إلى أن هناك ترحيباً كبيراً من قبل دمشق وأنقرة بوساطة بغداد. وأكدت أن السوداني وفريقه الحكومي حققوا نتائج إيجابية في هذه الوساطة عبر اتصالات ولقاءات ثنائية غير معلنة.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي، بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وخصوصاً الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من القضايا العربية والدولية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، دون الإشارة إلى الوساطة العراقية.

وفي 31 مايو، تحدث رئيس الوزراء العراقي عن دور بلاده المستقبلي في تحقيق "مصالحة" بين تركيا والنظام السوري، مشيراً إلى أن العراق لعب دوراً كبيراً في تحسين العلاقات بين السعودية وإيران، وأنه يسعى لتحقيق نفس الأمر بين سوريا وتركيا.

اقرأ المزيد: مظاهرات في إدلب تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من سجون تحرير الشام

وفي 4 يونيو، أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن الشرط الأساسي لأي حوار سوري-تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من الأراضي السورية. وأوضح خلال لقائه نظيره الإيراني، علي باقري كني، في دمشق، أن سوريا تطالب بتعهدات تركية دقيقة تعكس التزام أنقرة بالانسحاب من الأراضي السورية ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية.

في مطلع يونيو، أعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولر، استعداد بلاده للانسحاب العسكري من سوريا ضمن أطر وشروط محددة. وقال إن المفاوضات تجري بين أربعة أطراف: إيران وتركيا والنظام السوري وروسيا، بهدف التوصل إلى حل سياسي في سوريا بناءً على قرار مجلس الأمن 2254.

وكانت روسيا قد أعلنت في نهاية يناير الماضي عن انهيار مسار التقارب بين تركيا والنظام السوري. وأوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن مسار التقارب توقف في نهاية الخريف الماضي بسبب مطالبة الجانب السوري بضمانات من تركيا بشأن انسحاب قواتها من سوريا على المدى الطويل، وفقاً لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!