الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ارتجاع المريء ماهو.. وكيف نسيطر عليه؟
المريء

ارتجاع المريء، أو الارتداد المعدي المريئي، عبارة عن حالة مرضية منتشرة حول العالم، تصيب العديد من الأشخاص، وتحصل عندما يتكرر ارتداد حمض المعدة إلى الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة أي مايعرف بـ(المريء)، ومن المحتمل أن يؤدي هذا الارتداد إلى حصول تهيج في بطانة المريء.


وبحسب موقع ”أونلي ماي هيلث“، فإن ارتجاع المريء منتشر بشكل واسع بين أولئك الذين يعيشون نمط حياة غير منتظمة، ورغم ذلك، إذا لم يتم السيطرة عليه، فمن المحتمل أن ينجم عن الارتجاع الحمضي مضاعفات مختلفة وأعراض غير محببة مثل حرقة المعدة.


إلا أنه يمكن للنظام الغذائي الصحي، المساعدة في تقليل الأعراض وعدم الراحة المتصلة بارتجاع المريء من خلال التخلص من الأطعمة التي تسهم في زيادة إفراز الحمض في المعدة، مثل الكحول والفلفل والقهوة والنعناع والشوكولاتة والبصل والثوم والأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية.



تعد الحموضة المعوية، بعد تناول وجبة كاملة أو بعض الأطعمة، علامة شائعة على ارتداد الحمض، وتتضمن الأعراض الأخرى القيء، والسعال الجاف، والتهاب الحلق، والانتفاخ، والتجشؤ، وصعوبة البلع، وتورم الحلق، وغيرها.


وينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء باتباع نظام غذائي منخفض الدهون، ففي حال استهلاك الكثير من الدهون في وجبة واحدة، فإنّ الطعام ينتقل ببطء من المعدة إلى الأمعاء، ما يزيد من ارتداد الطعام إلى أنبوب الطعام، لذا فإنّ تناول كمية بسيطة من الأطعمة الدهنية يقلل خطر الإصابة والانزعاج من ارتجاع المريء.


اقرأ: دراسة: مرضى كورونا قد يستعيدون حاسة الشم خلال عام من التعافي


كما يعتبر الإقلاع عن التدخين جزءاً من نمط الحياة المثالي للتخلص من الارتجاع المعدي المريئي، ويرفع استخدام التبغ، سواء من خلال التدخين أو المضغ، خطر الإصابة بالارتجاع وإنتاج الحمض وتقليل إفراز اللعاب.


اقرأ المزيد: الإعلان عن وفاة أردني بعد عشر دقائق من تلقّيه لقاح “أسترازينيكا”


ولفت العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن أو زيادة الوزن والسمنة لديهم فرصة أكبر للإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!