الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ارتقاء "أبو شادي" بائع حلويات الفقراء في غزة بغارة إسرائيلية

ارتقاء
ارتقاء "أبو شادي" بائع حلويات الفقراء في غزة

"مأساة أبو شادي: بائع الحلويات الشهير في حي الزيتون جنوبي غزة يفارق الحياة جراء القصف الإسرائيلي"

أصبحت مأساة أبو شادي، بائع الحلويات الشهير في حي الزيتون جنوبي غزة، حديث العالم بعد أن فقد حياته في قصف إسرائيلي غاشم أسفر عن وفاة العديد من الأبرياء في تلك المنطقة المنكوبة.

قال مفلح أبو عياش، أحد سكان حي الزيتون، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي وقع ليلاً يوم الجمعة استهدف مباني سكنية في المنطقة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص. ومن بين الضحايا كان أبو شادي، المعروف ببيع منتجاته الحلوة، بما في ذلك الكنافة النابلسية بأسعار مخفضة أو حتى مجاناً للأشخاص الذين لا يملكون وسائل لشرائها.

 

شهد الأهالي مأساة كبيرة في تلك اللحظة، حيث فقدوا أحد رموز الخير والسعادة في منطقتهم. كان أبو شادي يعرف بلقب "بائع حلويات الغلابة"، حيث كان يوفر السعادة للفقراء من خلال بيع الحلويات بأسعار معقولة أو حتى مجاناً لأولئك الذين لا يستطيعون الدفع.

اقرأ المزيد: إصابة 4 مسعفين باستهداف مسيرة إسرائيلية لسيارتي إسعاف جنوب لبنان

أبو شادي، الذي اسمه مسعود القطاطي ولقبه بـ(أبو شادي) تيمناً بابنه الأكبر شادي مدرس اللغة الإنجليزية، كان حضورًا ثابتًا في حي الزيتون لأكثر من 40 عامًا. كان يمتاز بإخلاصه للمبدأ الإنساني "دع الفقير يأكل"، وكان يراعي الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان غزة بسبب الحصار الإسرائيلي. كان لديه عائلة كبيرة تتألف من 24 فردًا، وغالبيتهم حصلوا على تعليم جيد وتخرجوا في تخصصات مختلفة، وهدفه الرئيسي كان توفير لقمة العيش الكريم لأسرته، ولم يكن يسعى لتحقيق الثراء.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!