-
استعداداً لمواجهات محتملة.. "سوريا الديمقراطية" تشيد دفاعات جديدة بـديــر الــزور
-
تعكس الإجراءات الاحترازية التي تتخذها قوات سوريا الديمقراطية مؤشرًا على تصاعد التوترات في المنطقة، وتحسبًا لأي تحركات عدائية قد تنطلق من الجانب الآخر
بدأت الوحدات الهندسية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بأعمال حفر خنادق وإقامة حواجز ترابية بالقرب من بلدة جديد عكيدات شرق دير الزور، المتاخمة لمناطق التواجد العسكري لقوات النظام السوري، استعدادًا لأي اختراقات أمنية أو محاولات تسلل قد تقوم بها الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران من الجانب الغربي لنهر الفرات.
وفي سياق متصل، أقامت "قسد" خندقًا ضخمًا عند نقطة مجاورة لمواقع قوات النظام في قرية طابية جزيرة ضمن نفس المنطقة.
اقرأ أيضاً: “قسد” تفك حصار المربع الأمني بالقامشلي
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن أعمال الحفر وإنشاء السواتر تأتي عقب توافق بين "قسد" والقوات الروسية، بهدف رفع الحصار عن المناطق الأمنية في الحسكة والقامشلي، وذلك على خلفية الحصار الذي بدأ مع هجمات نفذتها الفصائل الموالية لإيران ضد مناطق "قسد".
وقد أعطى الجانب الروسي تعهدات بإيقاف الهجمات التي تقوم بها المجموعات المحلية المدعومة من إيران، وإزاحة "الفرقة الرابعة" التي تتبع للنظام السوري وتحظى بدعم إيراني، من منطقة ريف دير الزور، واستبدالها بقوات من الحرس الجمهوري، وذلك خلال اجتماع عُقد يوم الثلاثاء 13 آب، في مطار القامشلي بريف الحسكة، وضم وفدًا روسيًا يتقدمهم القائد "كيسلف"، وممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية.
وشمل الاتفاق أيضًا ترتيب صفقة تبادل للأسرى، حيث ستُفرج "قسد" عن 8 من عناصرها الذين أُسروا في العام الماضي على يد ميليشيات تدعمها إيران، وفي المقابل، ستُطلق سراح 20 من ضباط وجنود قوات النظام السوري، بما في ذلك عميد تم اعتقالهم في الحسكة والقامشلي، حيث وافقت "قسد" على إنهاء الحصار بانتظار تحقيق الشروط المتفق عليها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!