الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استقالات جماعية في "حركة تحرير السودان".. تحت تهديد السلاح

استقالات جماعية في
السودان

في تطورات مثيرة للقلق، أعلنت قيادات من حركة جيش تحرير السودان في شرق دارفور استقالتهم تحت تهديد السلاح من قوات الدعم السريع.

هذا الإعلان جاء من مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس الحركة، الذي أعرب عن استيائه من الوضع في تغريدة على تويتر.

وفي مؤتمر صحفي أمس الأحد، أعلنت حركة جيش تحرير السودان مكتب شرق دارفور عن تقديم استقالات جماعية من الحركة، معلنين الحياد ومؤكدين وقوفهم مع خيار التحول المدني الديمقراطي.

اقرأ أيضاً: تغييرات إدارية بالسودان: إقالة وزير الخارجية وولاة كسلا والقضارف

وقد أكد محمد حسين، أمين الشؤون القانونية والدستورية بالحركة في ولاية شرق دارفور، الحياد وعدم دعم أي طرف من طرفي القتال.

وفي الوقت نفسه، شدد حسين على التزامهم بمبادئ الحركة الداعية للتحول المدني الديمقراطي، ودعا الإدارات الأهلية والشباب إلى رفع الوعي لتحييد المجتمع حتى لا يتحول الصراع إلى حرب أهلية.

وأشار إلى أن خروج مناوي عن الحياد يمثل قرارا فرديا اتخذه رئيس الحركة مع مجموعة قليلة تقيم في بورتسودان بشرق البلاد.

وفي 24 مارس آذار الماضي، أعلن مناوي التحرك صوب ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان 2023.

ونشر مناوي عبر حسابه على فيسبوك مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل بشمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة.

يذكر أن القوة المشتركة في إقليم دارفور، وهي قوة تكونت من الحركات المسلحة في دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل/نيسان الماضي لحماية المدنيين، أعلنت في 11 الشهر الجاري خروجها عن الحياد والقتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع "أينما وجدت".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!