الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
استقالة وزيرة الثقافة الجزائرية بعد حادثة سولكينغ
وزير الثقافة التونسة

بعد أحداث التدافع التي وقعت خلال إحياء الرابر سولكينغ حفلاً أودى بحياة 5 أشخاص وتسبب في إصابة عشرات بجروح، قدمت وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي، استقالتها للرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح.


وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن رئيس الدولة بن صالح قبل استقالة مرداسي.


في حين كان الوزير الأول، نور الدين بري، أقال سامي بن شيخ، مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق مبدئي في ملابسات الحادث.


إلا أنه وقبيل استقالتها، هاجمت وزيرة الثقافة الجزائرية مرداسي كل من طالب بإقالتها، على خلفية حادثة التدافع في حفل مغني الراب عبد الرؤوف دراجي، المعروف باسم" سولكينغ"، التي أدت إلى وفاة 5 أشخاص وجرح العشرات.


وعبّرت مرداسي في تدوينة لها عبر فيسبوك عن استغرابها من تحميلها مسؤولية ما حدث ليل الجمعة في ملعب 5 يوليو/تموز بالجزائر العاصمة.


كما اعتبرت أن ما حدث لم يكن بسبب سوء التنظيم أو وقوع شجار، بل بسبب تزاحم الجماهير في الخروج من الملعب وزيادة الحماس عندهم، مشيرة إلى أن الفنان نفسه أقام 7 حفلات في تونس، ولم يحصل ما حدث بالجزائر.


كذلك أضافت قائلة: "منهم من توقف قلبه بسبب الغناء والصراخ، ومنهم من توقف قلبه من الرقص"، كما وصفت كل من يطالب بإقالتها بـ"شبه الجزائريين وشبه الصحافيين".


وكان قد آثار الحادث موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بإقالة وزيرة الثقافة، معتبرينها المسؤولة المباشرة عن تنظيم التظاهرات الثقافية والحفلات الفنية، وأيضا معاقبة كل المتسببين في تحويل حفل فني إلى مأتم.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!