-
اشتباكات في الشوارع ترافق مؤتمر حزب اليمين المتطرف الألماني
-
يُظهر الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا" تصميمًا على تحقيق أهدافه السياسية، رغم مواجهة مقاومة شديدة من المتظاهرين والأحزاب الأخرى
أعرب حزب "البديل من أجل ألمانيا"، المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة، يوم السبت، عن رغبته في تولي زمام السلطة، وذلك خلال تجمع حزبي شهد مظاهرات واسعة ومناوشات متفرقة في الشوارع، نتج عنها إصابة 11 فردًا من الأمن.
وأفاد تينو شروبالا، الرئيس المشارك للحزب، في كلمة أمام حوالي 550 مندوبًا في مدينة إسن (غرب): "طموحنا هو الحكم، بدءًا من الشرق، مرورًا بالغرب، وصولًا إلى الحكومة الفيدرالية".
يُعقد المؤتمر حتى يوم الأحد، وقد بدأ بتأخير قارب النصف ساعة يوم السبت، بسبب إغلاق العديد من الطرق لمنع وصول المشاركين.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تتبنى قانوناً جديداً لطرد الأجانب المؤيدين للإرهاب
وشهدت المنطقة أحداث عنف وتوقيفات عندما "اعتدى محتجون، بعضهم مقنعون، على قوات الأمن"، حسبما ذكرت شرطة ولاية شمال الراين-فستفاليا عبر منصة إكس.
وأشارت إلى أن الشرطة اضطرت لاستعمال "الغاز المسيل للدموع والعصي"، مما أدى إلى إصابة 11 من عناصرها.
ونشرت الشرطة أكثر من ألف عنصر للتصدي للتظاهرات المتوقعة يومي السبت والأحد، والتي يُتوقع أن تجمع حوالي 80 ألف شخص، بما في ذلك "مثيري الشغب من اليسار المتطرف الذين قد يرتكبون أعمال عنف"، بحسب وزير الداخلية الإقليمي، هربرت رويل.
وتقدم 50 ألف متظاهر يوم السبت نحو مكان المؤتمر، وفقًا للمنظمين، حاملين لافتات ورايات مكتوب عليها "مقاومة" و"معًا من أجل الديمقراطية". ولم تُعلن الشرطة عن أي إحصائيات حتى الآن.
وصرحت ليندا كاستروب، المتحدثة باسم إحدى الجمعيات، بأن "البديل من أجل ألمانيا غير مرغوب فيه هنا، نحن ندافع عن مجتمع متنوع وديمقراطي".
ليفانت-وكالات
